Saturday, November 24, 2007

هلا نعود

عندما يأتي المسا و يحل ظلام الدجى
يسكن من الأحياء من سعى مــن كــــــد قـــــد مــــضى
بجوار صديق مقرب قد سره أن يبقى مصغيا
ناصحا مشجعا مواسيا غير ساخر متكلف متبرم

وأنا وحيد في الطريق
أنظر يمنة و يسره علي أجد الصديق...!
ولكن ما من صديق

عيون خاويه لا تحوي أي تعبير ولا تجد لمثل هذه النظرات أي تفسير قلوب قد خلت من العواطف الانسانية وحلت المصالح مكانها فأضحى الناس كلآلآت يسيرون و كالأنعام يأكلون ويشربون ويخلدون إلى نوم من بعده يعاد الشيط و تتكرر المأساة.
نعم مأساة فلم نعد بشرا .....لم يعد هناك مكان لعاطفة صادقه أو حتى صداقة بريئة أين التحضر اذن تبا لكل التطور الذي يخلع عنا ثوب البشر ليلقي بنا في صندوق الآلآت فإذا توقفنا عن العمل لم يعد هناك معنى لنا ولا فائدة فقد تركنا أنفسنا وذواتنا الإنسانية و انسلخنا عن جلدنا من قبل فلن يعود لنا بعدما ألقيناه وراء ظهورنا
فهلا عدنا ولو على استحياء ولكن المهم أن نعود ....... فإذا كان فسوف يتغير كل هذا وسيكون هناك معنى لوجودنا هنا أو هناك وستعني نظرة واحدة الكثير و الكثير .... ء


Tuesday, November 13, 2007

هدنة للحظات

أخذتها للحظات ... سكنت فيها الحركات و صمتت الأصوات و خفت الاضاءات صارت الكره الآن في ملعب النفس و الضمير و الذاكرة يقيمون الموقف و يحسبون المتغيرات منذ آخر لحظة ادراك .فإننا نمشي و نعيش مغيبين لا نحس بشئ مما يحدث ... كلها تداعيات ..... تستيقظ فتغسل وجهك كنتيجه لاستياءك من حالتك بعد النوم وتنزل العمل أو الكليه حتى لا تجازى أو تتاخد غياب في السكشن ويحدث كل هذا في ساعات نحسها لحظات و نفعل كل مانفعل كالآلآت بلا وعي أو ادراك ... فقط آلة تعمل تستجيب للأفعال بردود أفعال و تستجيب الآلآت الأخرى لردود الفعل تلك على أنها أفعال و هكذا ....
في تلك اللحظات أجد نفسي تائهة أدور في دوامة نشأت من فراغ و تؤول الى فراغ و رأسي مضغوط بصداع هائل كأن فيلا يختبر صلابة رأسي بقدمه.وبعد كل هذا ألقي بنفسي الى الدوامه كي لا يشغل مكاني آخر في الخلاط (بتاع الأستاذ بوحه)
يدخل أستاذ الماده منتعشا كالمصيبة غير مدرك لما نقاسيه يقف لبرهة ثم يضغط الزر ويهدر محرك الخلاط مؤذنا بعصر جديد من الدوامات ........ وفجأه يصمت الصوت لأجد الأستاذ قد ختم و خرج و دخل الأستاذ الآخر و قبل أن ألتقط أنفاسي يهدر الخلاط مرة أخرى........

Friday, November 2, 2007

النوم الأحمق


ليلا أدخل الى غرفتي و أطفئ الضوء أملا في نيل قسط من النوم حتى الصباح الباكر ... ولكن ذلك الظلام المعتم و السكون المطبق لايكفي لاخماد دماغي و دعوة النوم .

وأفتح عيني فلا أبصر كف يدي ولكن عقلي لاينام تبا لهذا الأحمق إني أريد النوم حقا ليس هذا بمزاح.

وأسبل جفوني مرة أخرى و أغير من رقدتي و يظل شريط الأفكار في عرض مستمر لا يتوقف يعرض التاريخ لليوم و البارحة و الأسبوع و الشهر الفائت ، وربما أخذت ألوم نفسي على كلمة أوتصرف مضى عليه ما يقرب من عام كامل


أريد أن أنااااااام يالهذ ا النوم الأحمق الذي يهجر مقلتي عندما أحتاجه و أريده ، ويغزوها حينما لا أريده ..... قد أنام في المواصلات أو في محاضرة رياضيات ولكن على فراشي يأبى ذلك الأحمق القدوم


وبعد لأى و صراع أدرك أني قد نمت عندما أستيقظ صباحا على نهار جديد