Wednesday, March 18, 2009

الثاني و العشرون

معلشي إذا كانت المقاله مش قد كده أو مضلمه زياده عن اللزوم ... بس هي دي الحياه

مرت بي الأعوام و السنون ، و إنصرم عامي الواحد و العشرون ، و بدأ الثاني و العشرون ... ، و أسألني أين أكون ، أفي أرض الجنون ، أم أنني أنا المجنون .
لماذا أراني فيما أكون ، و لا حتى فيما لا أكون ، أيكون ما اخترته لنفسي هو الطريق المضمون ؟ أم هو نوع من التلفيق و الظنون .... 
أين أنا مما أنا عليه الآن ، ما مكاني و أين يقع ذلك المستقبل المنشود ، أأكون مناسباً لمجال دراستي ؟!! 
أيكون ذلك حقاً هو أنسب و أفضل ما يمكن فعله ؟ أم أن تكيفي مع المحيط الخارجي قد نغلب على رغباتي الدفينه ... و ماهو مناسب لي حقاً .
مالِ هذا العقل لايعي حزناً ولا فرحاً ، مالي لا أبالي أأخسر أم أربح ، ... من أنا حقاً ؟؟!!
لا أرى فيْ هذا الطفل ذو العشرة أعوام ، و لا الصبي ذو الخمسة عشر ...
لا أرى فيْ أحلامهم و طموحاتهم ... لا أرى تطلعاتهم أو آرائهم ، و كأنني قد مسحت بيانات مشاعري كلها .. و تبدو إبتساماتي لا تعدو كونها صورة تظهر على وجهي أو إحساساً يمر مرور الكرام .. دون علامة أو أثر ، و تبدو تقطيباتي خيالات مظلمة كئيبة لما قد أشعر به إن كنت من المحزونين و تزول سريعا كضباب الصباح في بكور الصيف ولا يمر من الوقت الكثير حتى يستعيد الوجه الخشبي ملامحه و تخبو البسمه و تتوارى التقطيبه و تنصت آذاني للصمت الرهيب .