Thursday, May 20, 2010

أسود من قرن الخروب 2

بحثت كثيرا علي أجده ... وجدت الكثير و الكثير و لكنهم بلا استثناء إنذارات مزيفة و تجارب فاشلة بحثت عن شخص يصلح أن يقال عنه صديق حميم يتوافق معي أحس أني معه دوما لن أنساه ولن ينساني مشكلتي الجمة أني أقف مع هؤلاء لفترة ثم أتركهم و أقف مع أولئك ألقي السلام على هذا و أمازح ذاك ... ليس هناك من أبحث عنه و يبحث عني وكأن الدنيا عجزت عن إيجاده و عجزت أنا عن الاستغناء عنه حتى مللت البحث و سئمت الانتظار ولم أقف نفسي على أحد بعينه .

تكيفت على أن أكون وحيدا كما تعودت أن أكون . أتفاعل مع من حولي على أنها أشياء مؤقتة أهرب منها بعد فترة إلى مجموعة أخرى وفكر آخر .

أتقلب كتقلب الجو بين فصلي الشتاء و الصيف يتقلب معها كل شيء . شكلي تذوقي موسيقاي ملابسي كل شيء .

قالوا لي كثيرا انك غريب لا تبقى على حال متقلب المزاج و الأهواء . أستمع لموسيقى هادئة وبعدها وفي ذات القائمة توجد الموسيقى النحاسية و الرومانسية و بعض الراب ولا مانع من تواجد بعض السيمفونيات كلها في وقت واحد أحس معها بارضاء كل ما أريد و أظهر أمام أي شخص كمن يفعل ما يريد وقتما يريد بلا حدود من العرف أو كلام الناس . و أنا مرهق نفسيا لا أملك لنفسي المساعدة . أود البقاء و الاستقرار على حالة واحدة على صديق واحد على نوع واحد من الموسيقى ولكن هيهات فذلك يأبى الحدوث و أتعلل بأن التغيير مطلوب ولولا الإزعاج لما أحببت الهدوء ولولا القبح لما أدركت قيمة الجمال . و على هذا أسير ...

Tuesday, May 11, 2010

السعادة التعيسة

السعادة ، ماهي السعادة ...؟ ماهو الموقف السعيد ..؟؟ و متى يكون الإنسان سعيداً ؟
هل السعادة عكس التعاسة ؟ أي هل كل ماليس تعيساً فهو سعيد ؟؟ ... لا أدري حقاً .. لا أدري ماهي السعادة ، و لا ماهي أبعادها
و تلك السعادة التي يحكون عنها .. بماذا تقاس ، فلكل شيء وحدة قياس .. فهل هي زمن ؟؟
أظنها كذلك .. كم من الوقت بقيت هذه السعادة ، و كم من الوقت تذكرتها و ابتسمت لها و ضحكت ؟
سألني أحد المقربين لي بينما يمسك المسجل في يده " احكيلنا على موقف سعيد حصلك في السنة دي " .. سؤال لا أبسط منه و لا أسهل و إذا بي أمسك المسجل و أتكلم أو أتوهم بالبدء في الكلام و إذا بي أبحث عن إجابة .. عن موقف سعيد فلا أجد و أتفلسف و أطيل المقدمات و يستحثني هو قائلاً " يعني مفيش موقف ضحكت منه جداً و عينيك دمعت ، أو مش قادر تنام من السعادة عشان ما تروحش منك ، أو قلبك بيفرفر من جواك من الفرحة و مش عايزها تخلص " كملت كلام فارغ مالوش مكان فسألني مباشرة " يعني في موقف سعيد مريت بيه قبل كده ولا لأ ؟ " و كانت الإجابة كأسرع ما يكون " لأ " ...............
حسيت أن إن الكلمة على صغرها بس كأنها بتقوللي حاجات كتير " لأ " ما أخدتش ثانية في نطقها بس صعبه قوي ... لما سمعت الحوار المسجل تاني حسيت أن قلبي بيقع من مكانه ...
يعني أنا معنديش ذكرى سعيدة ؟؟ ولا واحدة ؟! ، فعلاً ولا ذكرى سعيدة واحدة حفرت مكانها في قلبي و أقدر أفتكرها ، ممكن أحكي موقف حصلي .. أحزنني جداً حتى هانت عليا نفسي و كنت عايز أعيط و أكتر من موقف اتقفلت فيه من الناس و التعامل معاهم بس ما أفتكرش لحظات سعادة غامرة تسعدني .
عجباً أحيٌ أنا أم أني مازلت في علم الغيب و لم أنزل للدنيا بعد ، أَبَشَرٌ أنا أم جماد ...؟ و أي بشر ذاك الذي لا تؤثر فيه الكلمات و لا اللحظات السعيدات ؟؟

Saturday, May 1, 2010

الضلمه

يعني ايه أكرر الغلطه مرة و اتنين و أكتر ...
يعني ايه أفشل ؟ يعني ايه أكرر فشلي في تصحيح الخطأ ؟؟
ازاي أفشل في ايجاد الحلول و أنا مهمتي و مهنتي ايجاد الحلول ...
أنا عامل زي المخدر اللي كان ماشي على الحافة ، و لما فاق حس بكل الذعر و الخطر و الخوف و الارتباك ... دفعه واحده لدرجه انه اتسطل تاني ، بس بدون عوامل حفازه ، ....... يا ترى هل هدوئي و برودي في مواجهة المشكله ممكن يساعدني في تخطيها ؟؟؟ ولا هي كده كده بايظة

النجده يا رب