Sunday, July 5, 2009

إرادة و حلم

في يوم من الأيام أردت أن أكتب شيئاً ما و لم أدر متى سأكتبه ، أردت أن أكتب ... عن من أكون حقاً كإنسان ، عن طاقية الإخفاء ، عن رخصة القيادة ، عن تعسف الحكومات ، عن حديث الذات ، عن الإفطار في وقت الغداء ، عن الضوء الأحمر الخافت و قت النوم ، عن الكراكة التي تدعي أنها مروحة سقف، عن الموتور و المواسير و طرطشة المياه ، عن الفرح و الحزن و البين بين ، عن حفلات الخطوبة و الزواج ، عن التمرين الرياضي و تحديات المستقبل ، عن التكنولوجيا الحديثة و تكنولوجيا القدماء ، و عن ما فات قررت أن أقول أنه لا يفيدني إلا بالتعلم من الأخطاء ، و النظر للآمال الفائته لا يفيد أكثر مما يفيده الحزن على حليب سكبه حظه العاثر على أرضيةٍ بلاط ..... نعم من حقنا أن نحلم ، أن نتوق لهدفٍ عالٍ نريد تحقيقه فهذا يدفعنا للأمام يجذبنا للعمل الجاد لتحقيق هذه الأحلام

و في النهاية فإن جلَُ ما أريد هو البقاء على طريق ذلك الهدف السامي الذي لايغيب عن ناظري ... فيارب ألهمني الصبر و الجلد

6 comments:

Unknown said...

ابارك لك اهدافك السامية بصفتى انسان فى الحلبة المجاورة اتلقى اللكمات فازداد انتعاشا وارى النهاية جميلة واكثر وضوح

max.adams said...

يسعدني عدم وحدتي في الجوار
و كم من ضربة أفاقت مغمى عليه

سلمتَ و غنمتَ

OldCatLady said...

أنا خبطت فى القاع من فترة

و دلوقتى بحاول أشد نفسى و أفكر نفسى ان مفيش حد موجود فى الدنيا من غير لازمة

هنـوصل...مش مهم نقع قد ايه المهم نعرف نقوم صح

max.adams said...

و مهمن تعبنا و اصطدمنا بصخرة الواقع ... لازم نقدر نتدارك الأمر و نعود نعتلي طريق التقدم

صيدلانية مفحوته
فعلاً تدارك الأمر و العودة للطريق أهم من أي إصابات ... فالإصابات تأتي و تزول ولكن إذا فقدنا الطريق و الطريقة فقل علينا يا رحمن يا رحيم

سلمتِ و غنمتِ

يا مراكبي said...

دايما اوعى تبص لورا

اللي حصل حصل خلاص

ولن يفيد البكاء على اللبن المسكوب

المهم .. ماذا ستفعل بعد ذلك لتخطي هذا الحدث؟

max.adams said...

يا مراكبي
بالفعل كان هذا من الأهمية بمكان أنه لا ىيمكن أن يفوته انسان
و لله الحمد و المنة استطعت أن أهتم بأهم القضايا الضرورية و أفوت في مشاكلها حتى النهاية و الآن أستعد لتحديات المستقبل و العام المقبل الذي يدعونه أعتى سنين هندسة (تالته مدني ) فعسى نقدم فيه مالم أقدم في غيره