Saturday, August 6, 2011

شايف اللي انا شايفه

الموضوع صعب .. البعد صعب و القرب أصعب

كتاباتي بتتحول بعد فترة التخمر الى بخار يتصاعد على هيئة سحب رمادية داكنة تعرف بمذاقها المتنوع و تسمى أحلام اليقظة .. الفكرة لما ما تتكتبش تتبخر زي ماتكون كحول 100% و استنشق يابو الفناكيش و اعمل دماغ ، يمكن ده سبب اني لما بتأخر عن الكتابة .. بيبقى القطر فات .. و أضطر استنى المعاد الجاي

لما أشوف حاجه محدش شايفها .. و مش عايز حد يعرف أنا شايف ايه ، ببقى حرفياً مستخبي من نفسي .. و أي حاجه تحصل في الدائرة دي بفسرها على ضوء اللي انا شايفه .. المشكلة انه ما ينفعش أشوف ده .. ما ينفعش .. لا مكانه و لا وقته ، ولما أغمض بالعافية ببقى شايف برضو اللي المفروض ما أشوفوش .. المشكلة اني بشوفه أوضح و ماببقاش شايف غيره يا ترى لو غمضت لفترة كافية هنسى اللي شفته ؟ شكلها مش جايبه شط خالص

لسه في متغيرات كتير عايزة تتحسب عشان الموضوع يبان له سكه و البوصلة تشتغل ، و لما البوصلة تشتغل ما أعرفش البوابات اللي في آخر النفق نظامها ايه .. ناوية تفتح ولا هارجع صفر اليدين
ﻷ و ايه بوابات تُهَم تسد عين الشمس

و بعد كل ده الصندوق المطلوب ما أعرفش بتاعي ولا ﻷ

و حتى لو كان الصندوق ليا ، و بشكلٍ ما بقدرة قادر لقيت مفتاحه ... أنا عارف اللي جواه و نصه ما ينفعنيش و ما ينفعش آخد حبه و أرمي الباقي .. ده مقاولة الصندوق باللي فيه .. بالسليم و الكسر و مفيش مرتجع

يادي الحوسه .. ايه ده كله .. و أنا عليا من ده بايه
و قال ايه .. أنا اللي مفكر نفسي مفتح و مياكلش معايا طلعت دلو