Sunday, December 6, 2009

جنبك شوية يا نجم




لا أدرى ما خطب ساعات اليوم المتأخرة وعلاقة الأفكار والخواطر بها ، معظم الأفكار التى تمر برأسى وتريد أن

تصبح واقعاً مكتوباً تأتى ليلاً بعد الثانية عشرة .. عجباً .. يذكرنى هذا بقصة سفارى "أشياء تحدث ليلاً"

للدكتور أحمد خالد توفيق ، ياللسخرية .. الرجل يطاردنى فى أفكارى وقراءاتى وفى الحروف التى تخرج من قلمى

أيضاً ، ومع هذا أذهب بنفسى وبكامل إرادتى لأطالع كتاباته مرة بعد مرة ؛ يبدو أنه أصبح إدماناً "متلازمة أ خ ت"

أرتدى ملابسى صباحاً وأنزل من البيت قاصداً الجامعة أستوقف الميكروباص وأستعد للركوب فيستعجلنى المنادى (

التباع) قائلاً: "بسرعة يا شيخ" وأنتبه حينها أنى لم أحلق لحيتى البارحة كما كانت الخطة لأنى انشغلت وكبس

النوم ولم يتم الأمر .. يلتفت الركاب وينظر لى قائلاً: "الأجرة يا شيخ" فأعطيه أجرته قائلاً: "ما تقوليش يا

شيخ" فيرد: "ماشى يا بشمهندس" فأقول له:"عرفت منين إنى بشمهندس" فيبتسم بتردد ويقول: "كنت

بقولها كده بس" وحينها أغتاظ كثيراً من هذه المغالطات واستخدام الألقاب فى غير أماكنها ، وأعود لمنزلى فى نهاية

النهار وأقرر حلاقة ذقنى ليتوقفوا عن منادات "شيخ" وأنضم لعامة الشعب ، وأخرج قاصداً بيت أختى لأتفقد أحوالها

وأستوقف ميكروباصاً آخر وأحتل مكانى بداخله فأجد التباع يخاطبنى طالباً الأجرة " أيوة يا نجم" وبقدرة قادر وفى

يوم ونصف ليلة أتحول من "شيخ" إلى "نجم" عجباً لكم .. "جنبك كده شوية يا نجم" فى حين أن هذه

الكلمة تجعلنى أشعر بأنى متوجه للغرزة لضرب قرش الكابوتشينو الأفغانى وعمل دماغ كما يقولون .

أنفض الأفكار وأواصل المشوار وأقطع الأمتار وتنقطع الأفكار بضغطى على الزرار وصوتٍ آت من داخل الدار

مين؟

Thursday, November 19, 2009

اللطاف الفارغون

انه لشيء ظريف أن يأخذ الشخص فرصته في الاستماع لهؤلاء اللطاف بداخله لربما كان أحدهم ذا رأي صائب

... و البرد لاحل له سوى البرد

بردان و ماله ده مش أول شتا نبرد فيه و ننام ألواح ثلج و نصحى شموع مولعه خايفه ان الهوا يطفيها

الزيادة هو الضغط الزائد على أغشية المخ الداخلية و الأم الحنون معادتش طايقاني و المعاملة بقت و حشه خالص مما يتسبب على رأي صديق عزيز في " فراغ في المحتوى الجمجمي " و اللذي يزيد الطين بله

احساس فائق

رااائع

Wednesday, October 7, 2009

الاحترام المتبادل

اسمه د . سيد شعيب
مدرس مادة السكك الحديدية بكلية الهندسة جامعة المنصورة

رجلٌ حاز على انتباه الدفعه بالكامل بمجرد أن وضع قدمه داخل المدرج
كلمات بسيطة أشعرنا بها أننا بالفعل مهندسون تحت الانشاء و أن المشروع سينتهي عما قريب ، لغى الحاجز و الرهبة بيننا و بينه من العشر دقائق الأولى ... أشعرنا بآدميتنا و أننا طلبة هندسة و لسنا هنا لنستهلك المواد و نمتحن وننسى ، رسى أساس التعامل المتوقع حدوثها و أخبرنا أن المادة ليست سهلة و أن الامتحان لن يأتي سهلاً و لن يخبرنا بمحتواه و ستظل النتيجة ككل سنة 100% نجاح
بعيني شهدت كيف كانت الدفعة السابقة تتسابق إلى المحاضرة ... رغم أنه لا يأخذ الغياب و رغم أن قلة من سيعملون في مجال السكك الحديدية ، امتحان كل اسبوعين ... موافقون .. نعم موافقون
ليت شعري أين بقية هيئة التدريس تتعلم من هذا الرجل

Wednesday, September 30, 2009

عودة وتبدل و نقد 3*1

الآن حان الوقت ، حان الوقت لأكتب مجدداً ، و ليرمح القلم على الورقة مسطراً مواضيعاً جدد ، ... و ما أدراني أنه الوقت ؟؟ لأنه إن لم يكن هو الوقت لم أكن لأكتب شيئاً الآن ، لكنت كما كنت من قبل أريد و لا أفعل ، كم زرت مدونتي بدون اتصال بالشبكة أو حتى بالحاسوب ، كم أردت أن أكتب فيها و أحييها بحروفي ولكني لم أنفذ ، كم اشتقت لأن أرى ما كتب المدونون ، كم اشتقت لما يردون به على بعضهم البعض ، و لكن كل هذا لم يدفع المركبة لتواصل المسير ، لأن الوقت لم يكن قد حان بعد ، و بعد فإنه يسعدني أن أقول ...
يا قوم أنا أتبدل ، أنا لست أنا الذي كان بالأمس ، و لا أظنني غداً أنا اليوم ...
منذ ولدتني أمي لم أحس أبداً بأني أتغير ، بل كان كل الإحساس بأني قد تغيرت بالفعل وليس في حال الحدوث ، ربما لأني تطورت بعض الشيء ، و ربما لأني وضعتني تحت المراقبة فلاحظت ما لم ألاحظ من خلف عويناتي من قبل .
بغض النظر عن ما يتبدل و ما ينقرض ن فلابد في أي حالة انتقالية من صراع بين الذاهب و الآتي ، بين جيل الماضي و جيل المستقبل ، و لهذا يجب أن يتحلى المستقبل بالقوة و القدرة على الصمود في و جه الماضي ليتفوق عليه و يحتل مركز الأحداث


.............................


في محاولة لنقد الذات الفنكوشية " أنا" و طريقة الكتابة و سير الفكرة في النص ، لا أجد إلا فكرة ابتدائية يكتبها القلم ثم يمضي إلى آخر النص بلا أي تمهل أو تقليب و بدون تخمر للفكرة ، فيخرج النص أحياناً كخلطة أسمنت لم تأخذ زمن الخلط الكافي لها ، فجزء منها أخضر ، و آخر جاف ، و آخر ماتزال به مياه حرة لم تندمج بعد - وهي خلطة لا تصلح لسد جحر سحلية كما هو واضح للعيان- ... حاولت في بعض الظروف أن أكتب الموضوع في مخيلتي مرات لأغير تلك السطحية و يكتمل الشكل ، و لكن الشكل يأبى الاكتمال
و كسراً لعادة الختام ، هذه المرة بلا ختام ... و سأترك المنحنى البياني في منتصف المحور الصادي و بعيد عن نهاية المحور السيني

Sunday, July 5, 2009

إرادة و حلم

في يوم من الأيام أردت أن أكتب شيئاً ما و لم أدر متى سأكتبه ، أردت أن أكتب ... عن من أكون حقاً كإنسان ، عن طاقية الإخفاء ، عن رخصة القيادة ، عن تعسف الحكومات ، عن حديث الذات ، عن الإفطار في وقت الغداء ، عن الضوء الأحمر الخافت و قت النوم ، عن الكراكة التي تدعي أنها مروحة سقف، عن الموتور و المواسير و طرطشة المياه ، عن الفرح و الحزن و البين بين ، عن حفلات الخطوبة و الزواج ، عن التمرين الرياضي و تحديات المستقبل ، عن التكنولوجيا الحديثة و تكنولوجيا القدماء ، و عن ما فات قررت أن أقول أنه لا يفيدني إلا بالتعلم من الأخطاء ، و النظر للآمال الفائته لا يفيد أكثر مما يفيده الحزن على حليب سكبه حظه العاثر على أرضيةٍ بلاط ..... نعم من حقنا أن نحلم ، أن نتوق لهدفٍ عالٍ نريد تحقيقه فهذا يدفعنا للأمام يجذبنا للعمل الجاد لتحقيق هذه الأحلام

و في النهاية فإن جلَُ ما أريد هو البقاء على طريق ذلك الهدف السامي الذي لايغيب عن ناظري ... فيارب ألهمني الصبر و الجلد

Sunday, June 7, 2009

الأجازه ، الصيفية

الأجازة بدأت
ولكني أحس لها ريحاً جديدة تختلف عن سابقاتها و أحاول أن أتذكر كيف كنت أقضيها فلا أستطيع ، و بعد فأظنني سأملئها بحق هذه المرة و لعلي أستفيد منها جديداً نافعاً

Wednesday, June 3, 2009

التقوى

التقوى شيء لاغنى عنه لكل طالبٍ للنجاة ، من عبث الدنيا إلى أبد الآخرة و ديمومتها
و في التقوى قال سيدنا علي كرم الله و جهه

هي الخوف من الجليل ، و العمل بالتنزيل ، و الرضى بالقليل ، و الاستعداد ليوم الرحيل

رجاء :
إقرأوا سورة الفاتحة و أهدوا ثوابها لجدي "عبد الحليم" وخالي " حسين "رحمهما الله

ملحوظة :
جدي توفاه الله منذ أكثر من 12 سنة و لكن الدعاء يفيده و لا شك

جزاكم الله خيراً

Saturday, May 9, 2009

عن الدوافع و البطانية و شهقة الصباح

تساءلت كثيراً عن الدافع الذي يجعلني كلما أردت النوم أقترب من السرير بحذر و أضع المخده مكانها أولاً ثم أتناول الغطاء و أقلبه يميناً و يساراً باحثاً عن " التيكيت "...!! (ملحوظة: غطائي عبارة عن بطانية مستطيلة الشكل بها تيكيت في نهاية الضلع الطويل لأحد الجانبين) وما إن أجده حتى تنفرج أسارير نفسي و أضع الغطاء على السرير ثم أنصرف لأطفئ الأنوار و أنير الوناسة ثم أنزلق تحت الغطاء بعد مسح السرير ثلاثاً مع التسمية ، و أطالع السقف منتظراً أن أنام و لا يأتي النوم ثم أتقلب يميناً و يساراً لعله يأتي هكذا أو هكذا و لا فائده .. ثم أمط قدمي لأريحها على نطاق السرير و أسند ظهري للمرتبة و أهيم شوقاً بمروحة السقف و أحس أنني قد نمت عندما أسمع صوت أمي " قوم يابني انت مش رايح الكلية ولا ايه " فأجيب و ملء صوتي الكسل " رايح يا ماما هاقوم أهوه " و قد يحالفني الحظ و أستطيع القيام بالفعل و قد يغلبني النوم مرة أخرى فأفيق بشهقة ينخلع لها قلبي و المياة تبلل وجهي و أمي أمامي تكاد تنفجر من الغيظ فأقوم و أقصر الشر و ..:.. لماذا حكيت كل هذا ؟؟كان سؤالي عن حكمة تدوير البطانية و الآن تذكرت نظراً للطول الإستثنائي الذي تتميز به ساقاي حفظهما الله فإني أحرص أن يكون الضلع الطويل للبطانية موازياً لطول جسمي و طول السرير ليتسنى لقدمي العزيزتين التمتع بدفء الغطاء كسائر الجسد ... و بالله التوفيق
عذراً لسذاجة الموضوع فظروفي صعبة ...

Sunday, May 3, 2009




لا أدري بماذا أبدأ هذا المقال ... لا أدري حتى لماذا أريد أن أكتب هذا المقال ، اليوم هو اليوم الثاني من الأسبوع الثاني السابق للإمتحانات أي ( فاضل أسبوعين و الطوبه تقع في الراس ) و أين أنا ؟؟ أنا في الهو... في الفراغ اللانهائي ، احساسات قميئة تمر بي أفقد بها القدرة في تثبيت نفسي على أرض الواقع أحس هشاشة في عظام ثقتي بنفسي و قدراتي أحس أنني مهما بذلت من مجهود .. هالك لا محالة
أين ذلك الفنكوش القاهر للصعاب الذي لا يهمة مطب أو مقب ، أين ذلك الفنكوش الذي ارتاح له كل من تعامل معه من ذوي العقول و صد عنه كل ذوي مكن البيبس في رؤوسهم ... أين ذلك الفنكوش الذي يسأله كل من في الدفعه من بني آدمين عن التقرير الفلاني أو الشيت العلاني فيجيب و يفيد ؟؟؟
و كما قال الشاعر :
أنا مش عارفني أنا تهت مني أنا مش أنا
لم يعد سوى شهر و أنتهي من هذا التيرم بكل مافيه كيف لا أقوى على الوقوف ؟؟ كيف لا أسير و قد حباني الله قدمين كيف لا أرى و قد حباني الله عينين كيف لا أعي و قد حباني الله عقلا و مخيخا وغدة نخامية و فصين؟؟
أحس أنني قد أوغلت في الظلام و أبحرت في الظلمات و أنكم ستنهرونني في التعليقات قائلين
تباً لك ألهذا جمعتنا
عشان تغمنا
و تعكر فكرنا
سيبك مننا
و اتوكل على ربنا

وهنا أقول لكم أنني قد نفذ رصيد من الرغبة في الكتابة
دعواتكم ليا
و يارب يكرم كل من يمر بفترة امتحانات الآن و يسهل عليكم استذكار الدروس و استظهار التجارب و الرسومات
و يثبتكم عند الصح و غلط
و يرشدكم للتايهة عند الأكمل
و يفتح عليكم بالقانون عند المسأله
و ييسر لكم دواخل و خوارج المعادلات
و تعرفو كاشف الأزرق بروسيا من كاشف الأزرق ترنبل

و يا ربنا يطلعنا من الضيق للفرج
آآآآآآمين يا رب

Monday, April 13, 2009

التجربه و البرهان

في سابقةٍ من نوعها ، أتقدم لامتحانات نصف التيرم بلا أسلحة ..كيف ذاك ، لا أدري ... و أشعر كأنني أسير في طريقٍ طويل مسورٍ و مسقف و أمضي مترنحاً أتخبط ذات اليمين و ذات الشمال ، و أسير و كأنني لا أسير 
بل أنا أسير لما لا أراه و لا أعرف له كنهاً ... أسيرٌ لشيء يمنعني و يحجزني عن المواصلة مستيقظاً لأفهم ما يدور و ما يقف ، أفيق بعيداً عن الكتاب و أغيب عن الوعي بين سطوره ، كيف اذن أتمكن من تجميع المعلومات ..؟؟ لا أدري هذه السنه الخامسة عشره لي في التعليم و لا أدري ما الحل ... 
أيبدو كلامي غريباً أيبدو عبيطاً أأبدو ... كلا أنا لا أبدو أنا فشلت فعلاً في التحكم في دفة السفينه و أنا الآن أتمايل معها و لا أدري الى أين 
و عندما أرى شا طئاً أو أحكم يدي على الدفه أظنني سأعرف ما الحل

Wednesday, March 18, 2009

الثاني و العشرون

معلشي إذا كانت المقاله مش قد كده أو مضلمه زياده عن اللزوم ... بس هي دي الحياه

مرت بي الأعوام و السنون ، و إنصرم عامي الواحد و العشرون ، و بدأ الثاني و العشرون ... ، و أسألني أين أكون ، أفي أرض الجنون ، أم أنني أنا المجنون .
لماذا أراني فيما أكون ، و لا حتى فيما لا أكون ، أيكون ما اخترته لنفسي هو الطريق المضمون ؟ أم هو نوع من التلفيق و الظنون .... 
أين أنا مما أنا عليه الآن ، ما مكاني و أين يقع ذلك المستقبل المنشود ، أأكون مناسباً لمجال دراستي ؟!! 
أيكون ذلك حقاً هو أنسب و أفضل ما يمكن فعله ؟ أم أن تكيفي مع المحيط الخارجي قد نغلب على رغباتي الدفينه ... و ماهو مناسب لي حقاً .
مالِ هذا العقل لايعي حزناً ولا فرحاً ، مالي لا أبالي أأخسر أم أربح ، ... من أنا حقاً ؟؟!!
لا أرى فيْ هذا الطفل ذو العشرة أعوام ، و لا الصبي ذو الخمسة عشر ...
لا أرى فيْ أحلامهم و طموحاتهم ... لا أرى تطلعاتهم أو آرائهم ، و كأنني قد مسحت بيانات مشاعري كلها .. و تبدو إبتساماتي لا تعدو كونها صورة تظهر على وجهي أو إحساساً يمر مرور الكرام .. دون علامة أو أثر ، و تبدو تقطيباتي خيالات مظلمة كئيبة لما قد أشعر به إن كنت من المحزونين و تزول سريعا كضباب الصباح في بكور الصيف ولا يمر من الوقت الكثير حتى يستعيد الوجه الخشبي ملامحه و تخبو البسمه و تتوارى التقطيبه و تنصت آذاني للصمت الرهيب .

Tuesday, February 3, 2009

هذا إزعاج بكل المعاني

أن تحصل على العطلة و كأنك لم تحصل عليها
أن تحطم كل خططك على صخرة الواقع الصلده
أن تستيقظ من صباح رب العالمين و تهيم على و جهك على الطرقات عشان تلحة معاد طابور الصباح في الكلية و إلا " الصول سميح هيقدرك "
و لما مايبقاش عندك و قت تهرش في قفاك من تدريب عسكري لتمرين سباحة لتمرين النادي لمشاوير ستك لمهمات أبوك

و آخرة المتمة دكتور مقاومة الخرسانه هيمتحنا شفوي أول يوم التيرم التاني

انها دنيا خنيقه