Friday, November 19, 2010

عن الدوافع

أقرأ نوعاً من القصص المصورة تصدر في اليابان ، يعرف باسم
" MANGA "
في احدى هذه السلاسل و في مرحلة ما .. كانت هناك مجموعة من المقاتلين تدعي تمثيل السلطه و القانون ، و مجموعة أخرى من ثلاث أفراد ذوي قوى معتبرة لا يريدون الانضمام إلى مدعي سلطة القانون .. و في مرحلة ما انضم عضوان جديدان الى أولئك الثلاثه مما أثارحفيظة الـ"القوة" فأرادوا توجية ضربة قاصمة للمجموعة الصغيرة .. في مرحلة ما من القتال ، و حيث لكل شخص معركته التي يخوضها كان العضوان الجديدان ، يكلم أحدهما الآخر قائلاً : " ان فلانه أهم شيء لدي في الحياة ، و هذا الرجل يريد حماية كذا و كذا .. ابحث لك عن دافع لتقاتل مع هؤلاء القوم "
أثارت هذه العبارة في نفس ذلك الشخص أسئلة مهمة وهو متجه لهدفه
لماذا يريد أن يصبح قوياً ؟ لماذا يريد أن ينتصر؟ ما طبيعة علاقته بهؤلاء القوم ؟
و بالعربي الفصيح ، فإن هذه العبارة تلح لتستخرج إجابة ما .. الإجابة التي تكون دوافع المرء نحو شيء ما .. وقوده ليصل لهدف ما .. يبدو ذلك السؤال و أشباهه متغلغلين في فكري و إجاباتهم تكفي لتحريك جيش من الكسالى العاطلين ، ولكن لا أجد ذلك التأثير المطلوب
دوافعي و كأنها موصلة إلى شيء آخر غير مركبتي .. وقودي يحترق في وضع السكون دون أن تتحول الطاقة إلى شغل ..
أنا ...
D:

Tuesday, November 16, 2010

كل سنة وانتو بخير

لكل شخص .. و لأي شخص .. لكل عزيز .. و قريب .. و بعيد
أهنيكم بالعيد

كل سنة و انتو بألف صحة و عافية .. و يارب تعود عليكم الأيام بخير .. حجه مبرورة للحجاج و نحر مقبول ان شاء الله للناحرين

و ربنا يوعدنا و اياكم بزيارة بيته الحرام .. و الحج البرور بإذن الله

Friday, November 5, 2010

حبة وش و اتوصى


للكتابة بهذا القلم الخشبي مذاق خاص ، لا أدري لماذا أحس نحوه بالحنين بين الحين و الآخر ولهذا اشتريته و وضعته في الكوب الذي كف عن كونه كوباً .
ربما تكون العقبة الوحيدة في الحاجة للبري مرة بعد أخرى و خاصة أني من نوع الضاغطين على القلم الفاعصين ألياف الورق تحت وطأة ذؤابته

أشعر كزجاجة فارغة .. عديمة المحتوى ، حتى كأني على وشك سماع صدى صوت ارتطام ركبتاي بالأرض بين جنباتي.. و كأني أتحول إلى جسم شفاف يُرى من خلاله و لا يعكس ضوءاً و لاحتى يكسره .. ياللتفاهة ، حتى الضوء لا ينوي التفاعل مع جسمي

المحتال المبدل للحقائق .. ذلك الوغد الذي يشعر الناس أنه في اليمين و هو من أسس اليسار .. ذاك الذي يحيل التهمة عذراً و يستسيغ الذنب مهلة ، لا أشعر نحوه بأي تعاطف ولا أحبه .. الوغد الوغد ، لا حبذا الوغد .. ابتعد أيها الوغد ، انصرف من أمامي .. قد تركت صدري مفتوحاً عن عمد فأزح عني همَّ حملك هنا و هناك

الشخص البدين في رأيي يحمل الكثير من العاطفة نحو من يتعامل معه .. لماذا ؟؟ لا أدري !! و لكني عندما أحاول الغوص خلف طبقات الشحم إلى غور ذاك البدين .. أؤكد لنفسي أني أرى روحاً رشيقة .. و رغم هذه الرؤى و الآراء الوردية ، فهناك عيب خطير لذلك البدين .. انه يلغي الهالة الذاتية التي تحيط بها نفسك .. فمن الصعب على من يتحرك بحجم شخص و نصف أن يشغل ذات الحيز للشخص العادي .. وهو هيجيب مساحة منين ؟ طبعاً هيستهلك الهالة الشخصية المحيطة به و إن زاد عن هذا الحجم فسيتعدى على هالتك الشخصية التي تحافظ عليها مع الناس إلا المقربين و تحافظ على ضعفيها مع الجنس الآخر .. و لكن كل هذا ينهار عندما تضطر لحشر نفسك في كرسي مواصلة عامة بجوار شخص بدين ، فإما أن تتقوقع و تستعد نفسياً لليلة مليئة بآلام الشد في عضلات بطنك الجانبية ، و إما أن تتخلى عن هالتك و تقحم نفسك في شحمه و لحمه متجاهلاً ما تحافظ عليه عادةً من مسافات ..
الأسوأ عندما تكون محاصراً في كرسي لتكبس عليك سيدة " دوبل " لتجد كوعك غارقاً في كبدها و زندها يحتل المكان الطبيعي لذراعك

في أحيان كثيرة أسأل نفسي عن ما دعاني لأتعامل مع الشبكات الاجتماعية على الشبكة العنكبوتية ، ما اللذي يدفعني للبقاء بالمنزل - مع أني لست بيتوتياً و خاصة إذا كان هناك رفقة داخل المنزل - و التطلع لمعرفة الناس عبر الشبكة .. و التحدث مع هذا و الرد على تلك الأمر الذي أتجنبه في الحياة العادية .. قد يكون " الفايس بوك " لدي قد اكتسب شيئاً الواقعية إذ أرى عليه زملائي الذين عاشرتهم و حادثتهم وجهاً لوجه و أقاربي الذين أبعدتهم الأحداث و فصلت بيننا المسافات ، ولكن تظل حقيقة أني أجذب حديثاً مع أناس لم أكن لأفكر في محادثتهم على الطبيعة
هل آخذ الجهاز ستاراً لنفسي ؟؟ و لكني أظهر بشخصيتي الحقيقية و صورتي و ربما صوتاً و صورة في نفس الوقت ، و لكن فعلا ..
و بسبب هذا قد أوقف استخدامي لشبكات كهذه لأيام عده أو أفقد الاهتمام بها .. لا أستطيع الموازنة بين الحياة الحقيقية و الحياة الالكترونية عبر الشاشة و لوحة المفاتيح ..

و الآن ، فإن الوقت قد حان ، و أصبح سمك الخط سمكان ، و كلَّ من يدي عصبٌ و إصبعان ، و كفت الأفكار عن الدوران ، و المقال بالنهاية قد ازدان

Friday, October 29, 2010

الورق الأبيض

نظراً لأني أملك حشداً من الأفكار التي أريد الكتابة عنها ، و في ذات الوقت ( ذات ذاته على رأي كبير الروايسة " في محطة مصر " ) فأرى ... تؤ كفاية كده مقدمة

من سنتين أفتكر كلام قرأته في كتاب تحليل خط اليد لـ Ann Mahony أن اللي بيكتب على ورق أبيض - غير مسطر - عنده قدر من الجرأة و اقتحام المجهول في حين أن الشخص الذي يضع ورقة مسطرة أسفل البيضاء ليكتب على هدى السطور ، فهذا شخص يفتقر للأمان بعكس السابق الذي يقتحم الورقة البيضاء ليبدل نصوعها حبراً مسطراً .. علاقة الكلام ده بي .. أني كنت مبعرفش أكتب على ورق أبيض قبل كده نهائي .. فكنت بستبدله بورق عرايض .. السنة دي و من يومين بالضبط ، ورق العرايض بتاعي خلص و اضطريت أستخدم ورق طباعة كان عندي فأخذت منه حبه و رحت الكلية .. و هناك اكتشفت ان الصعوبة اللي كنت بلاقيها في الكتابة على البياض .. مش موجوده و إن ده بقى عادي جداً زي أي ورق .. :)
الموضوع ده بين حاجات حصلت في الفترة اللي فاتت بشكل واضح و صريح و جاوب على سؤال كنت بسأله لنفسي و أنا بقرأ الكتاب اياه .. يا ترى لو شخصية الانسان اتغيرت هل خطه هيتغير عشان يتواءم مع الشخصية الجديدة ؟!!
و كانت الإجابة صريحة و عملية جداً ..

Monday, October 11, 2010

قراءة في يوتوبيا

عن رواية " يوتوبيا " لـ" د /أحمد خالد توفيق" أتحدث
تواجدت هناك في ذلك الملف بجوار بعض الملفات و الروايات الأخرى .. قرأت منها سطوراً من قبل ولكني لم أكملها .. حتى جاء الوقت الموعود و الميعاد المضروب سلفا بعلم الغيب .. و قرأتها كاملة .. حتى آخر علامة ترقيم .. و ياليتني لم أقرأها ، الرواية مرعبة بحق .. انها تصور المنحنى و قد قارب الى الصفر كمنحنيات الدوال الأسية التي تقترب من الصفر في المالانهاية .. لقد صور البلاد في تلك المالانهاية .. و الأفظع أنها قابلة للتصديق ، فالمجتمع يسير الى تلك النهاية بهمة عالية لا تصدق و يوما بعد يوم يزداد الموقف سوءاً و يتحقق جزء من نبوءة الشؤم تلك ، لا أريد أن أكون ( غراب البين ) ولكن ماذا بعد ادمان الكبير و الصغير للمخدر .. لقد كنت أمشي في رمضان .. في الشارع العمومي لأجد رجلاً في عقده الرابع و ربما الخامس .. يلبس جلبابا أبيض و يجلس على كرسي حديدي الى طاولة حقيرة و بين سبابته و وسطاه لفافة الحشيش و الرائحة تزكم الأنوف .. وكأنه بيشرب سيجارة سوبر ... اذن فلم يعد الشباب وحدهم .. اذن فلم يعد الأمر في الخفاء فحسب .. ماذا بعد الفساد الذي انتشر كالسرطان في صدور المصريين .. كنت بعمل الاشتراك من كام يوم .. وواقف في الطابور .. و كان فيه واحد بيحاول يتجاوز الصف و ينجز نفسه .. ابن المفتحة شايف أنه الوحيد اللي مستعجل و قال ايه بيستأذن .. يطلعله واحد من آخر الصف يقول له عيب - غلط - صفك - طابورك ،، و كمان شويه .. ابن المفتحة يرجع و التاني لازق مكانه .. و يتدحلب و يتسحلب عشان يدخل مكانه و يستأذن هو كمان .. بدل ما بيمنع الغلط بيشارك فيه .. و الناس اللي واقفة مش تمنع الغلط .. لا يقولوا احنا مالناش دعوه .. لو حد دخل قدامكم هندخل احنا كمان .. يعني مش كفاية ساكت و سايب الغلط يحصل لا و بتمشي كمان وراه .. بقى ده اسمه كلام .. لما المهابيل يزيدوا في البلد بمعدل ثابت .. و الناس بتلسع واحد ورا التاني .. حتى السليم بقى يكلم نفسه

على فين رايحة يا بلد ..

....................................................
قد يبدو المقال مبتور النهاية .. لكن عذراً فهذا أقصى ما تسمح به نفسيتي للآن

Sunday, September 19, 2010

النور

أنا كنت في الضلمة لا بيا بس عليا
و فاكر النور حلم أو أمنية
و النور موجود بس أنا اللي قافل عنيا
ولما قربت منه ملسعنيش .. طبطب عليا
و ايدي فـ ايده و الطاقة تسري فيا
و أبص ورايا ألاقي الضلمة جامدة و قوية
ما هتسبنيش في حالي و أنا مفتح عنيا
بس أنا مش هغمض ... و لا هفرحها فيا
هفتَّح و أنوَّر .. و الضلمة عندي ملهاش ديه

احساس جديد .. قرار جديد ...عام جديد .. و عزم جديد
وعلى قدر العزمِ تأتي العزائمُ

و تحية موجهة لـصيدلانية مطحونة على الصبر و الإصرار و المساندة ... تسلمي

Monday, June 28, 2010

الصرصار المظلوم

بعد المغرب أفتح بوابة المنزل و أدلف إلى الدور الأرضي في خطى خافته و أدير مفتاح الإضاءة ، لتغمر الإضاءة الفلوريسنتية البيضاء مسطح المطبخ ، و بعد أول خطوه داخل المطبخ  تتحرك احدى بقع البلاط الموزاييكي داكنة اللون ، لأكتشف أنها صرصور مذعور يبحث عن شق في حائط أو بقعة مظلمه يتوارى فيها ، و اذا بي أقفز ملسوعاً لأسحقه تحت نعل حذائي المهترئ ، و أحمله بمزيد من الاشمئزاز لألقيه في سلة المهملات .
و بعد هذا بفترة أتسائل .. ماذا جنى ذلك التعس حتى يتم سحقه بهذه الطريقه من قبل طفل مذعور ، أليس له حق العيش الكريم ، بلا تلوث و لا تهديد متواصل لحياته ؟ أو حتى أليس من حقه الخروج من بلاعته ؟ أليس له الحق في رفض ما يحدث من تسيب و تهاون مع المفسدين من عشيرة الصراصير فاحشي الثراء ، الذين يقضون صيفهم في كنيفات خمس نجوم مطله على البلاعة الشمالية ؟؟
لماذا يكون السحق مصيره و كل ذنبه أنه يبحث عن لقمة العيش و أرض نظيفه نوعاً ما ، يبحث عن مكان يجد فيه نسمه خالية من دخان الدراجات النارية الذي يملأ شبكة المجاري .
و في شق مجاور للشق الذي يعيش فيه الصرصور الأول .. تسكن أسرة أخواله مجموعه من الصراصير النزيهة التي قررت ألا سكوت بعد اليوم يغلق كبيرهم موقع الصرصور توك الذي تحرك فيها عشيرة الصراصير شواربها ، و يفصل الفيشة بدون اغلاق الجهاز .. يخرجون جميعا الى كورنيش الكنيف ليطالب بحق الصرصور الذي سحقه الطفل المذعور ، منذ أيام 
و تشاركهم عشيرة الصراصير في كل كنيفات البناية .. ترى هل سيستطيع الطفل المذعور سحق هذه الآلاف من الصراصير المتشحة بالسواد كما سحق الصرصور الأول ؟؟

Thursday, June 17, 2010

الغمه

المفروض أني أكتب هنا ،عربي و نفسي ، بس الحقيقة أنا مش هاكتب أنا هشخبط حبه و ماشي لأني من 3 أسابيع عايز أكتب و مفيش كلمتين جم ورا بعضهم ،، حتى لما قريت مواضيع ما عرفت أجمع ولا حتى أرد ،، في حاجه مش طبيعية ،، و حتى انقشاع الغمة ، سيبقى الحال على ماهو عليه

Thursday, May 20, 2010

أسود من قرن الخروب 2

بحثت كثيرا علي أجده ... وجدت الكثير و الكثير و لكنهم بلا استثناء إنذارات مزيفة و تجارب فاشلة بحثت عن شخص يصلح أن يقال عنه صديق حميم يتوافق معي أحس أني معه دوما لن أنساه ولن ينساني مشكلتي الجمة أني أقف مع هؤلاء لفترة ثم أتركهم و أقف مع أولئك ألقي السلام على هذا و أمازح ذاك ... ليس هناك من أبحث عنه و يبحث عني وكأن الدنيا عجزت عن إيجاده و عجزت أنا عن الاستغناء عنه حتى مللت البحث و سئمت الانتظار ولم أقف نفسي على أحد بعينه .

تكيفت على أن أكون وحيدا كما تعودت أن أكون . أتفاعل مع من حولي على أنها أشياء مؤقتة أهرب منها بعد فترة إلى مجموعة أخرى وفكر آخر .

أتقلب كتقلب الجو بين فصلي الشتاء و الصيف يتقلب معها كل شيء . شكلي تذوقي موسيقاي ملابسي كل شيء .

قالوا لي كثيرا انك غريب لا تبقى على حال متقلب المزاج و الأهواء . أستمع لموسيقى هادئة وبعدها وفي ذات القائمة توجد الموسيقى النحاسية و الرومانسية و بعض الراب ولا مانع من تواجد بعض السيمفونيات كلها في وقت واحد أحس معها بارضاء كل ما أريد و أظهر أمام أي شخص كمن يفعل ما يريد وقتما يريد بلا حدود من العرف أو كلام الناس . و أنا مرهق نفسيا لا أملك لنفسي المساعدة . أود البقاء و الاستقرار على حالة واحدة على صديق واحد على نوع واحد من الموسيقى ولكن هيهات فذلك يأبى الحدوث و أتعلل بأن التغيير مطلوب ولولا الإزعاج لما أحببت الهدوء ولولا القبح لما أدركت قيمة الجمال . و على هذا أسير ...

Tuesday, May 11, 2010

السعادة التعيسة

السعادة ، ماهي السعادة ...؟ ماهو الموقف السعيد ..؟؟ و متى يكون الإنسان سعيداً ؟
هل السعادة عكس التعاسة ؟ أي هل كل ماليس تعيساً فهو سعيد ؟؟ ... لا أدري حقاً .. لا أدري ماهي السعادة ، و لا ماهي أبعادها
و تلك السعادة التي يحكون عنها .. بماذا تقاس ، فلكل شيء وحدة قياس .. فهل هي زمن ؟؟
أظنها كذلك .. كم من الوقت بقيت هذه السعادة ، و كم من الوقت تذكرتها و ابتسمت لها و ضحكت ؟
سألني أحد المقربين لي بينما يمسك المسجل في يده " احكيلنا على موقف سعيد حصلك في السنة دي " .. سؤال لا أبسط منه و لا أسهل و إذا بي أمسك المسجل و أتكلم أو أتوهم بالبدء في الكلام و إذا بي أبحث عن إجابة .. عن موقف سعيد فلا أجد و أتفلسف و أطيل المقدمات و يستحثني هو قائلاً " يعني مفيش موقف ضحكت منه جداً و عينيك دمعت ، أو مش قادر تنام من السعادة عشان ما تروحش منك ، أو قلبك بيفرفر من جواك من الفرحة و مش عايزها تخلص " كملت كلام فارغ مالوش مكان فسألني مباشرة " يعني في موقف سعيد مريت بيه قبل كده ولا لأ ؟ " و كانت الإجابة كأسرع ما يكون " لأ " ...............
حسيت أن إن الكلمة على صغرها بس كأنها بتقوللي حاجات كتير " لأ " ما أخدتش ثانية في نطقها بس صعبه قوي ... لما سمعت الحوار المسجل تاني حسيت أن قلبي بيقع من مكانه ...
يعني أنا معنديش ذكرى سعيدة ؟؟ ولا واحدة ؟! ، فعلاً ولا ذكرى سعيدة واحدة حفرت مكانها في قلبي و أقدر أفتكرها ، ممكن أحكي موقف حصلي .. أحزنني جداً حتى هانت عليا نفسي و كنت عايز أعيط و أكتر من موقف اتقفلت فيه من الناس و التعامل معاهم بس ما أفتكرش لحظات سعادة غامرة تسعدني .
عجباً أحيٌ أنا أم أني مازلت في علم الغيب و لم أنزل للدنيا بعد ، أَبَشَرٌ أنا أم جماد ...؟ و أي بشر ذاك الذي لا تؤثر فيه الكلمات و لا اللحظات السعيدات ؟؟

Saturday, May 1, 2010

الضلمه

يعني ايه أكرر الغلطه مرة و اتنين و أكتر ...
يعني ايه أفشل ؟ يعني ايه أكرر فشلي في تصحيح الخطأ ؟؟
ازاي أفشل في ايجاد الحلول و أنا مهمتي و مهنتي ايجاد الحلول ...
أنا عامل زي المخدر اللي كان ماشي على الحافة ، و لما فاق حس بكل الذعر و الخطر و الخوف و الارتباك ... دفعه واحده لدرجه انه اتسطل تاني ، بس بدون عوامل حفازه ، ....... يا ترى هل هدوئي و برودي في مواجهة المشكله ممكن يساعدني في تخطيها ؟؟؟ ولا هي كده كده بايظة

النجده يا رب

Sunday, April 11, 2010

التغيير

لم أكن أتخيل أن التغيير سيكون صعباً لهذا الحد ، لم أكن أعلم أنني بعيد عن الطريق أنظر له بمنظار مقرب فكأنني عليه ، و لما نزعت المنظار ، وجدتني بعيداً و بيني وبين الطريق الحفر و الصخور .... لم أكن أعرف و الآن عرفت ، و هل تكفي المعرفة ؟؟
لا أدري أشر أنا أم خير ، أقوي أنا أم ضعيف ... لربما كنت قوياً لربما كنت جيداً ولكن ، الكتالوج مفقود ، و حتى أجد ذلك الكتالوج .. علي أن أنحت الصخر لأصل للجهة الأخرى من النهر ، و أعود على الطريق

Monday, March 8, 2010

How Passionate Are You?


I took A quiz which has the same title as this topic , And the Result was 87% true , I'm not sure about the things related to other people ... Any way the answer was ...

You're a free spirit

Key Traits: romantic, dreamer, fickle, communicative, eager, fun, sprightly You're a free and creative spirit. Some people might call you a non-conformist, but you'd like to think of yourself as one who sees beauty where others might miss it. You are inspired and feel passionate about the little things -- the way the sun beams through a window, a memorable guitar riff, a sparkle in someone's eye. Face it. You're a romantic, and even a bit on the wild side when it comes to sex. Your friends and family enjoy your company and value the way you view the world through your own kaleidoscope. People love how imaginative and expressive you are. On the flip side, it takes a lot to keep your attention. But when you encounter someone who can pique your interest and complement your creative disposition, it will be rewarding and powerful!


Saturday, February 13, 2010

بلدتي ..... المحلة

اليوم الحافل : شخصيتي البطلين مفعمة بالتشويق و الترقب لما سيحدث و محاولة الاستمتاع بكل نفس و كل نسمة هواء

اليوم الحافل ... 7 صباحاً
أنزل برفقة أختي إلى شوارع بلدتي و يوصلنا أبي إلى محطة س ح م ، و نمر في أثناء ذلك بزحام شديد و عقد مرورية و نصل في وقت مناسب

اليوم الحافل 9:30 صباحاً
كم هي واسعه محطة مصر

اليوم الحافل 10:00 ص
معرض الكتاب من جديد .. تعصف الرياح و تتطاير صفحات كتب سوق الأزبكية معلنة عن يوم حافل بإعادة رص الكتب

اليوم الحافل 4:30 م
لقد كان يوماً حافلاً بالفعل... وحصلت على كتابين من إصدارات دار ليلى للدكتور أحمد خالد توفيق بعنوان ،، زغازيغ ، و فقاقيع
و عدة أعداد من سلسلة سفاري
و حصلت أختي على كمية كتب لا بأس بها بالنسبة لحمال مبتدئ

اليوم الحافل 6:30 م
حادث مأساوي نفقد بسببه 30% من مشترواتنا العزيزه
و أفقد درتي المجموعة .. كتابي د.أحمد

اليوم الحافل 8:30 م
هزهزة القطار
و أجواء مشحونة و كلمات متوترة مليئة بتبادل الإتهامات بالإهمال بين الشخصيتين

اليوم الحافل 9:30 م
يالها من قرية صغيره هادئة ، لكم أود تقبيلك يا محلتي العزيزه

اليوم الحافل 00:00
ZzZzZzZzZzZz

اليوم المفتوح : أجواء التكيف تعم شخصيات الأبطال مع شيء من الغضب من النفس ومن الآخر و محاولة نسيان الماضي

اليوم المفتوح 10:00 ص
إفطار سريع

اليوم المفتوح 10:30 ص
دور استميشن أون لاين مع والدي في أجواء من المرح و التعليقات الخفيفة

اليوم المفتوح 11:20 ص
مقابلة مع رب العمل و انطلاقه لموقع الإنشاء

اليوم المفتوح 12:15 م
يا عبدووو انجز الشغل مش هنعد طول النهار نتكلم وندلعالشغل عايز يخلص

اليوم المفتوح 2:10 م
هتمشي يا هندسة ؟
لأ هستنى لما يخلصوا الجزء ده الأول

اليوم المفتوح 3:30 م
ها ايه الأخبار
الحمد لله تمام

اليوم المفتوح 9:00 م
أنا خارج يا ماما
على فين ؟
هتمشى شويه و أروح لأختي
طيب ما تستنى نروح بكره سوا
أروح النهارده و نروح بكره سوا
ما تتأخرش
حاضر

اليوم المفتوح 10:30 م
أهلا يا حبيبي ازيك عامل ايه
الحمد لله بخير .. و أنتي أخبارك ايه
كويسه الحمد لله ...... أدخل

اليوم المفتوح 12:10 ص
لازم تروح بنفسك عشان تتعرف على الحاجات
بس هسافر كده ... تفتكري دي فكره حلوة ؟
أيوه
دور لي على كتاب .....معاك
أوك

اليوم القاتم 1:00 ص
يلا اتعشوا سوا

اليوم القاتم 2:10 ص
أنا أروح بقى
ليه ؟
النوم العظيم
لأ تبات عندنا بقى
أصل كان علشان
هنه أقرب عشان سفر بكره
طيب أنا معييش جنود Troops
هنظبطك من هنا
طيب أنا لسه معييش تصريح السفر ، بتاع الكارته مش هيعديني
ههههههه هجيبهولك بالتليفون

اليوم القاتم 2:45 ص
خخخخخخخخخخخخخخخخخ
zzzzzzzzzzzzzzzzz

اليوم القاتم : يخيم الوجوم و الترقب على شخصية البطل في حين أنا باقي الشخصيات مفعمه بالأمل

اليوم القاتم 8:00 ص
قوم يابني عشان تلحق
ايه ،، مين ،،، ممم ،، صباح الخير

اليوم القاتم 8:05 ص
مش هاتفطر
لأ بطني بتبقلل
طيب هتعمل ايه ؟ ماينفعش ما تفطرش
هبقى أجيبلي فطير من الفرن أفطر بيه بعدين

اليوم القاتم 8:30 ص
يصلنا الآن على رصيف طنطا قطار رقم 731 .. اكسبريس وارد سريع دمياط قايم سريع القاهره ، يقف بمحطات ،، محلة روح ، طنطا بنها ، شبرا الخيمه و أخيراً القاهرة

اليوم القاتم 8:40 ص - 10:20 ص
يعتمل في رأس البطل الكثير من الخواطر و الأفكار يتخللها نظرات خاوية لجيران كرسيه و تلك المرأه التي لا تكف عن النوم و كأنهم أفهموها أن هذا هو خط الصعيد ، و أن الصعايده ينامون جالسين

اليوم القاتم 10:40 ص
هواء القاهرة مرة أخرى ، ولكن هذه المرة .... وحيداً
حلوة يا بيضا ، حلوة يا قُراااص
....
صلاح سالم و المعرض ، صلاح سالم

اليوم القاتم 10:50 ص
خشو جوه ياحضرات العربية فضت أهيه
اللي نازل المعرض يجيلي قدامعالباب كده

اليوم القاتم 11:00 ص
المعرض مرة أخرى ولكنه يعج بالزوار هذه المرة
الكيسة دي فيها حاجه
يفتح الكيس بما يسمح لفرد الأمن برؤية الكان و الفطير و هو يتطلع لذلك الفضولي الناظر إلى داخل الكيس

اليوم القاتم 1:00 م
يصطدم البطل بصخرة الواقع و يتألم بعنف

اليوم القاتم 2:00 م
يقذف البطل بأجزاء الفطيرة التي اختارها ليأكلها داخل فمه ، مع صب بعض الكولا داخل البلاعة التي تدعى فمه دون أي استمتاع بالفطير الرائع و لا بطعم الكولا التي لم يشربها من زمن

اليوم القاتم 3:00 م
يقرر البطل إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، و يعيد شراء بعض الكتب التي فُقِدَت
و ينظر بحزن و ألم ناحية مدخل دار النشر التي تضم الكتب التي عشقها من أول نظرة ولا يتحرك ناحيتها بل يمضي كالمسرنم نحو سيارة النقل المجاني لزوار المعرض
بوابة 4 و 5 و صلاح سالم ؟
أيوه

اليوم القاتم 3:05 م
يتجاذب أطراف الحديث مع مسؤول دار النشر الجالس جواره و ينتهي الحديث ببعض المجاملات ثم الوداع

اليوم القاتم 3:25 م
رمسيس و آخر يا جماعه

اليوم القاتم 3:30 م
عندك محمول ؟
أيوه
ألو ، أيوه ياماما أنا قدام المحطة و جاي أهوه

أنا مروح بقى يابن خالتي
على طول كده ؟
معادليش عيش في البلد دي ... المرة الجاية تكون أظرف إن شاء الله
ليه كده بس
البلد بتكرشني يا عم
خير يا عم ربنا يعوضكو
الحمد لله

اليوم القاتم 4:00 م
ينزل البطل إلى نفق المترو ليشاهد الجموع الغفيرة المتدفقة تحت المدينة و يفتقد الكاميرا لتسجيل اللحظة

اليوم القاتم 4:45 م
القطار رقم 641 اكسبريس المنصورة يقوم من على رصيف 2

اليوم القاتم 5:30 م
يسرح في المشاهد المتتاليه في النافذه ، و يسلم أمره لله ،،
أيوه شاي شاي شاي
واحد شاي زياده يا
لسه ربع جنيه

اليوم القاتم 6:00 م
ينتقل من عربه لأخرى بحثاً عن إضاءة و جو نقى من دخان السجائر

اليوم القاتم 6:30 م
يبتسم لما يقرأه في كتاب ساخر للكاتب عمر طاهر حصل عليه من المعرض

اليوم القاتم 7:00 م
يعانق هواء المحلة الكبرى ، و يحس كم هي قرية بالمقارنه بالقاهرة و كم هو هادئ شارع البحر مقارنة بكوبري 6 أكتوبر و كم هو محبب منظر الكوبري السفلي و النهر الخالد هناك ..

اليوم القاتم 7:15 م
حمد لله على سلامتك
قلقتنا عليك
معلش التليفون فصل شحن

اليوم القاتم 00:00
خخخخخخخخخخخخخخخخخخ
zzzzzzzzzzzzzzzzzzzz

Thursday, February 4, 2010

Bottleneck ..

The bottleneck Issue Is finally over , but guess what ? I have another 3 bottlenecks coming ahead
It feels frustrating to feel so but nowadays the more complains and pain that you face in an obstacle , the more joy you feel when it ends ...
Say what ? ......... I finished my exams and looking upon the next term ... Yay

Thursday, January 14, 2010

هلاوس و هلاوس





عند وضع المشيرة في هذا المكان ... تنقطع الهلاوس ، اذ كنت أنوي أن أمارس بعض العكرته في مساحة الكتابة لتفريغ بعض الضغط و لكن كما أنا الآن لا أستطيع حتى فك ضغط ملف رار ، مما يورثني احساس بالشلل الجزئي الكلي المؤقت الدائم الـ ... لأ مش هي دي السكة
السكة هي قضبان و فلنكات و توقيع منحنيات أفقية و رأسية و حساب كشك البلوك و عدد الملاوينات و التي تتحكم بدورها في عدد من السيمافورات المرتبطه ميكانيكيا مع خلايا مخي المليئة بالسوائل المادية و المعنوية و التي تحتاج قنطرة حجز للتحكم في سريانها و يتم تغطية التقاطعات فيما بينها ببعض البرابخ و السحارات و البدالات و الكباري الخرسانية و المعدنية مما يتطلب حساب القوى الداخيلة المؤثرة على أعضائها الإنشائة بطرق مثل حساب التشكل و ستفنس ميثود ... و في النهاية لابد من حساب كل ما سبق و تدوينه بعناية في دفتر حصر كميات معتبر يمضي عليه سيادة المشمهندس أنا و عسى النتيجة تجيب خير
تتح ، أوبح ، صلح
هوبا التيتو مامبو

كفاية كده