Tuesday, September 25, 2007

ناقض و نقيض

كان متوترا و لكني كنت هادئا كان قلقا و كنت مطمئنا كان متشككا و كنت على يقين و في حين أنه كان ينتظر الأسوأ كنت شارحا صدري للأحسن ، و كان ما كان و كان قولي عين الصواب و ماتوقعت في محله كانت هناك نقطة واحده سؤال لا أعرف له إجابة هل سأجتاز الإمتحان ؟؟ هل تكفي خبرتي في السنتين الماضيتين لأجتاز هذا الاختبار وقد عبرته بجدارة و كنت سعيدا منطلقا إلى أفق السعادة الأبدية . و حتى لا تتساءلوا كثيرا كنت مع زميل لي أحضر لاختبار القيادة قبل التوجه لمؤسسة المرور للمرة الثانية أرجو أن تدعموني بدعواتكم حتى أجتاز الامتحان هذه المرة و أحصل على رخصة القيادة

Friday, September 21, 2007

جدتي و الحريق

حينما تشعل اللامبالاة النار في كوم قمامة في أرض خراب مجاورة لمنزل جدتي و تستمر النار يوما بطوله و تمتد خارج السور لتشتبك مع الأخضر و الجاف فوق التراب . و تأتي فرقة الإطفاء ويطفئونها بإهمال أو بقلة خبرة ثم يمضون الى سبيلهم دون فحص بقايا النار عن جذوة مشتعلة وتبعث بقايا النار المطمورة تحت الرماد زخات متوالية من الدخان إلى طبقات الجو لمدة عشرة أيام كاملة مهددا جدتي و نور عيني بمتاعب صحيه و تنفسيه خطره ، واستدعتني جدتي لأقضي على الدخان و أواجه النار و أكمل ما بدأه رجال الإطفاء .

قفزت إلى قطعة الأرض المسورة و اتجهت الى كوم الرماد فوجدت الحرارة لا تطاق و كأن النار ماتزال مستعره فاستعنت بالله أولا ثم الفأس و الدلو و خرطوم الماء لأكشف ما استتر من سر هذه النار و أقضي عليه و كلما كشفت جزءا جديدا و جدت الدخان ينبعث كأنما مدخنة قد فتحت كوتها وعند سكب الماء تسمع صوتا مريعا و أنظر لأرى الماء يغلى في غضون ثوان معدودة . ظللت على هذا الحال ما يقارب الساعة و النصف أو الساعتين حتى تركت تلك الكومة بركة من الماء المسود بفعل الرماد و مخلفات الحريق و كانت جدتي في غاية السعادة و الإنبساط . وهذا ما يهم

Tuesday, September 11, 2007

رمضان

مرحب شهر الصوم مرحب

أنا بجد ما حسيتش أن رمضلن جاي الا لما شفت الشراشير عالبيوت وكل ما تقابل واحد كل سنة و انت طيب رمضان و بتاع و التليفيزيون يقول رمضان يجمعنا وأئمة المساجد بيستعدو للتراويح

مرحب شهر الصوم مرحب

الفجر و السحور والمسحراتي و المدفع و باقي قد ايه عالمغرب اللهم اني لك صمت
والعزومة بتاعة كل سنة أنا و اصحابي ياااااااااااااه

مرحب شهر الصوم مرحب


الشهر الوحيد الل يتمشي فيه مع واحد ولما يبص يمين ولا شمال يقول اللهم اني صائم
ولا يتخانق ولا يتنرفز

مرحب شهر الصوم مرحب

كل سنة و كلكوا طيبين ماتنسوش الشيطان بيتقيد في رمضان دي فرصه و التسبيح و التعظيم و انت راكع و الدعا و انت ساجد
فأقرب ما يكون العبد من ربه و هو ساجد .................... أكثروا من الدعاء ساجدين


و سهرة الصلا و القيام أحسن و أريح للقلب من سهرة التلفاز

سلام يا مدونين

ماتنسونيش من الدعا في رمضان

كل سنة وانتو طيبين تاني أعاده الله علينا و عليكم باليمن و البركات

Friday, September 7, 2007

السنة الماضية و السنة الآتية

السنة التي لا تمضي لاتعود وعندما ترسب في الامتحان و تهان و يطلق الإداريون عليك لقب باقي ..... لاترى نورا أمامك في الطريق تصبح معتمة كقطعة الليل و كأنك في الظهيره تسير في قلب الدجى .

يهصر قلبك الحزن و الأسى و القهر و تعلو محياك الكآبه تضيق ذرعا بكل شئ . وترى من حولك لا يصدقون ما حدث يحوقلون و يحاولون إلقاء اللوم على النظام و التعليم ولكنك لا تقدر على خداع نفسك أنت تعرف أنك مقصر ، قصرت في الإستذكار و المتابعة فكانت النتيجة كأسوأ ما يكون. ومع كل هذا الجو الكئيب الذي يستحيل فيه أن تصل ابتسامة إلى فمي أدخل إلى محل كنت أعمل فيه يوما و فيه شخص كلما رآني كانت ابتسامته تملأ وجهه حتى حينما كان يبكي كنت مغادرا الحانوت و ألقيت السلام فوجدت الوجه المبتسم يودعني . و اليوم عندما كنت مارا من هناك وقابلني بالابتسامة لم أستطع أن أبقي على محياي أمارات الكآبة و نجح في انتزاع الابتسامة رغم نفسي المكتئبة و الظلال السوداء الملقاه على أفكاري ، فهل هذه بارقة أمل تسطع في حلكة الليل أم أنها سراب في أرض قاحلة