Friday, January 24, 2014

انفتاح


انفتاح على شعب جديد عايش بعيد له أحلام و آلام غير اللي عندنا .. و بمرور الوقت لقيت ان كل الناس دي بتعرف نفسها بشخوصها الحقيقية ما تلاقيش واحد انجليزي كاتب اسمه على الفيس البرنس هيما و لا تلاقي وحده فرنسية حاطة صورة بيونسية بروفايل
..
فقررت أكتب اسمي الحقيقي و صوري الحقيقية
..
ممكن يتبادر لذهنك دلوقتي ان اسم الأكونت ماكس ... الحقيقة أن ده مش الأساسي
ﻷني أملك آخر باسمي الحقيقي و محدد في الوضع الخاص على انه أخويا ، و هو في الحقيقة أنا آخر ، اعترافي باسمي و تعاملي بيه بنى حاجه مكنتش أعرفها اللي هي الاعتزاز بمن أكون و من أين أتيت ﻷن ببساطة لو معملتش كده هبقى مسخ فوسط العالم المتعدد الانتماءات و الجنسيات بقيت أكتب للأجانب عربي و أخليهم يستعجبوا و يسألوا ده ايه تخليت عن الفكرة المتخلفة بتاعة لو عرفوا انك من مصر هيقلبوك ﻷن اللي ما يقبلنيش هو اللي خسران أنا عندي ما يثري أي حوار حقيقي و بفرح و بزعل و بحتفل مش لازم ألبس طرطور أحمر و أعمل نفسي بحتفل بالكريسماس بقيت أقول أنا مبحتفلش بيه و آخر حاجه ... يوم القديس باتريك في أيرلندا اللي بيلبسوا فيه أخضر و يشربوا براميل بيرة واحده عملتلي تاج و قالتلي أنا عارفة انك ما بتحتفلش بيه بس ... كيت كيت . و ده خلاني أحب مصر أكتر و أرتبط بعروبتي أكتر بعد ما كان وهج الحب ده بدأ يختفي من طول قعدتي في مصر .. و استنشاقي للعوادم و دخان السجاير و ريجة المجاري الطافحة .. 
يقودني الكلام .. لموقفي من 25 يناير
التوابع
و التوابع
و الاستفتاء
..
التعامل مع الحضارات عايز حاجه من اتنين ،إما نفاق عظيم و قناع متقن و اما تقبل للآخر و ان كل واحد مسؤول عن نفسه .. و تسامح مع الاختلاف في الرأي و كنت بتفرج على التهريج بتاع المؤيدين و المعارضين اللي ما هماش فاهمين يعني ايه ديموقراطية مش فاهمين يعني ايه تقول انت لا و أنا أقول نعم و نتفاهم و احنا بنرزع جهارات و نحاسب على المشاريب و ننصرف متأبطي الأذراع

أنا شب مصري مسلم .. أتبنى مبدأ الليبرالية ،
أدعي تسيير أموري بعقلي .. و أرجوا أن أنجح
كتبت لنفسي أهداف أعرف تماماً ما أريده منها ، على ألا تأخذ مني أو تغيرني و أرجو الله أن يدخلني الجنه برحمته لا بعملي
..
أنا شب و لكن عمري ألف عام
و حيد ولكن بين ضلوعي زحام
ايديا في جيوبي و قلبي يضطرب
ببتعد معرفش أو بقترب

لم أكن أعرف أني سأثرثر بكل هذا .. و لكني لم ألخص حياتي بهذا الشكل من قبل .. و ان أغفلت بعض الأشياء و فسرت أخرى .. 

تحريرا في 21 فبراير 2011

Monday, January 20, 2014

المنام أكثر من أضغاث أحلام !

  • - أؤمن أن أرواح بني آدم تغادر أجسادهم في المنام و تلتقي من تلتقي و خلال هذه اللقاءات و جراءها تُرسم الأحداث التي يراها النائمون

    - رأيت فيما يرى النائم ...

    - مشهد : أدهم مسجى على فراش موصلا بأجهزة إعاشة بينما جفناه مسبلان و يرتفع صدره و يهبط بانتظام ، بدا مسالماً كطفل ينام بعد وجبة كالسيوم مُرضية ،

    - مشهد : أنظر لجسدي من الخارج و أملك جسداً آخر ... !!! أنا في جسدين أو بالأحرى انتقل وعيي إلى كيان آخر يشبه جسدي تماماً و له إحساس جسدي ذاته .

  • - غادة تطوف برأسي ، أريد التواصل معها لتساعدني ، لماذا تلبس ثيابا بيتية مريحة ؟! على عكس ما اعتدت رؤيتها ؟! و تتنقل فيما يبدو منزلنا و لكنه ليس كذلك ، له شعور منزلي و لكن غُرَفَهُ لا توجد في بيتي ، تتعاون مع أمي أو كأنها تتعاون معها ... لم أر ما يُفهَم منه هذا ، و لكنه في رأسي .

  • ( تعريف للقارئ ، غادة زميلة دراسة في الجامعة )

  • - غادة تراني و تسمعني و تحدثني ... البشر العاديون لا يرون الأرواح أو الأشباح ، هذا يؤكد نظرية احتلالي لجسد ما ... !!

    - لا أذكر من أحاديثي معها شيئا ولكنها كانت تساعدني بشكل ما ، أو يدور حوار نبتغي منه ايجاد حل لمشكلتي الراهنة .

    - تراودني فكرة أن أجلس منفرداً "أتأمل" كممارسة لرياضة اليوجا فأجمع بعض الطاقة الكونية التي تساعدني في تخطي هذه المحنة و العودة لجسدي .

    - أبحث عن صلة ما تصلني بالبشر الطبيعيين ، لا أستطيع استخدام الهواتف الممولة ، و أتذكر أرقام هاتفها بشكل مجزأ .. رقمٌ من هنا و رقمين من هناك ، و لكني خلال روتيني الصباحي لا أفتح قائمة الأرقام في هاتفي لأرى رقمها أو أتذكره !!

    * لا أشعر أنه كابوس على الإطلاق ! بل كأنني رأيت نفسي محلقاً فوق مروج خضراء يتخللها جدولٌ بديع .

    * ماذا يعني هذا الحلم في هذا التوقيت بالذات بعد انكار ما يشغل قلبي على الإطلاق عندما وجّه صديقٌ ما السؤال ليلة البارحة !!

    - إذا كانت هناك مشاهد ناقصة ، فهل يمكن إعادة تكوينها ؟! إذا كان عقلي هو من أنشأ تلك الصور و السياق في أول الأمر ، فما المانع أن يعيد تركيب الأحداث ؟!

    - هل أخبرها ؟! هل أحكي ما حدث ؟! لا أدري !! و إذا جمعت ما يكفي من الطاقة النفسية و الشجاعة الأدبية لأروي لها ما رأيت ... ترى كيف يكون وقعه عليها ؟! ماذا ستفهم ؟! و الأهم ماذا ستستنتج من رؤيتي لها في المنام ؟!!!!!

    -- زوبعة في فنجان ؟ أم أنها أكبر من ذلك ؟