Friday, January 24, 2014

انفتاح


انفتاح على شعب جديد عايش بعيد له أحلام و آلام غير اللي عندنا .. و بمرور الوقت لقيت ان كل الناس دي بتعرف نفسها بشخوصها الحقيقية ما تلاقيش واحد انجليزي كاتب اسمه على الفيس البرنس هيما و لا تلاقي وحده فرنسية حاطة صورة بيونسية بروفايل
..
فقررت أكتب اسمي الحقيقي و صوري الحقيقية
..
ممكن يتبادر لذهنك دلوقتي ان اسم الأكونت ماكس ... الحقيقة أن ده مش الأساسي
ﻷني أملك آخر باسمي الحقيقي و محدد في الوضع الخاص على انه أخويا ، و هو في الحقيقة أنا آخر ، اعترافي باسمي و تعاملي بيه بنى حاجه مكنتش أعرفها اللي هي الاعتزاز بمن أكون و من أين أتيت ﻷن ببساطة لو معملتش كده هبقى مسخ فوسط العالم المتعدد الانتماءات و الجنسيات بقيت أكتب للأجانب عربي و أخليهم يستعجبوا و يسألوا ده ايه تخليت عن الفكرة المتخلفة بتاعة لو عرفوا انك من مصر هيقلبوك ﻷن اللي ما يقبلنيش هو اللي خسران أنا عندي ما يثري أي حوار حقيقي و بفرح و بزعل و بحتفل مش لازم ألبس طرطور أحمر و أعمل نفسي بحتفل بالكريسماس بقيت أقول أنا مبحتفلش بيه و آخر حاجه ... يوم القديس باتريك في أيرلندا اللي بيلبسوا فيه أخضر و يشربوا براميل بيرة واحده عملتلي تاج و قالتلي أنا عارفة انك ما بتحتفلش بيه بس ... كيت كيت . و ده خلاني أحب مصر أكتر و أرتبط بعروبتي أكتر بعد ما كان وهج الحب ده بدأ يختفي من طول قعدتي في مصر .. و استنشاقي للعوادم و دخان السجاير و ريجة المجاري الطافحة .. 
يقودني الكلام .. لموقفي من 25 يناير
التوابع
و التوابع
و الاستفتاء
..
التعامل مع الحضارات عايز حاجه من اتنين ،إما نفاق عظيم و قناع متقن و اما تقبل للآخر و ان كل واحد مسؤول عن نفسه .. و تسامح مع الاختلاف في الرأي و كنت بتفرج على التهريج بتاع المؤيدين و المعارضين اللي ما هماش فاهمين يعني ايه ديموقراطية مش فاهمين يعني ايه تقول انت لا و أنا أقول نعم و نتفاهم و احنا بنرزع جهارات و نحاسب على المشاريب و ننصرف متأبطي الأذراع

أنا شب مصري مسلم .. أتبنى مبدأ الليبرالية ،
أدعي تسيير أموري بعقلي .. و أرجوا أن أنجح
كتبت لنفسي أهداف أعرف تماماً ما أريده منها ، على ألا تأخذ مني أو تغيرني و أرجو الله أن يدخلني الجنه برحمته لا بعملي
..
أنا شب و لكن عمري ألف عام
و حيد ولكن بين ضلوعي زحام
ايديا في جيوبي و قلبي يضطرب
ببتعد معرفش أو بقترب

لم أكن أعرف أني سأثرثر بكل هذا .. و لكني لم ألخص حياتي بهذا الشكل من قبل .. و ان أغفلت بعض الأشياء و فسرت أخرى .. 

تحريرا في 21 فبراير 2011

Monday, January 20, 2014

المنام أكثر من أضغاث أحلام !

  • - أؤمن أن أرواح بني آدم تغادر أجسادهم في المنام و تلتقي من تلتقي و خلال هذه اللقاءات و جراءها تُرسم الأحداث التي يراها النائمون

    - رأيت فيما يرى النائم ...

    - مشهد : أدهم مسجى على فراش موصلا بأجهزة إعاشة بينما جفناه مسبلان و يرتفع صدره و يهبط بانتظام ، بدا مسالماً كطفل ينام بعد وجبة كالسيوم مُرضية ،

    - مشهد : أنظر لجسدي من الخارج و أملك جسداً آخر ... !!! أنا في جسدين أو بالأحرى انتقل وعيي إلى كيان آخر يشبه جسدي تماماً و له إحساس جسدي ذاته .

  • - غادة تطوف برأسي ، أريد التواصل معها لتساعدني ، لماذا تلبس ثيابا بيتية مريحة ؟! على عكس ما اعتدت رؤيتها ؟! و تتنقل فيما يبدو منزلنا و لكنه ليس كذلك ، له شعور منزلي و لكن غُرَفَهُ لا توجد في بيتي ، تتعاون مع أمي أو كأنها تتعاون معها ... لم أر ما يُفهَم منه هذا ، و لكنه في رأسي .

  • ( تعريف للقارئ ، غادة زميلة دراسة في الجامعة )

  • - غادة تراني و تسمعني و تحدثني ... البشر العاديون لا يرون الأرواح أو الأشباح ، هذا يؤكد نظرية احتلالي لجسد ما ... !!

    - لا أذكر من أحاديثي معها شيئا ولكنها كانت تساعدني بشكل ما ، أو يدور حوار نبتغي منه ايجاد حل لمشكلتي الراهنة .

    - تراودني فكرة أن أجلس منفرداً "أتأمل" كممارسة لرياضة اليوجا فأجمع بعض الطاقة الكونية التي تساعدني في تخطي هذه المحنة و العودة لجسدي .

    - أبحث عن صلة ما تصلني بالبشر الطبيعيين ، لا أستطيع استخدام الهواتف الممولة ، و أتذكر أرقام هاتفها بشكل مجزأ .. رقمٌ من هنا و رقمين من هناك ، و لكني خلال روتيني الصباحي لا أفتح قائمة الأرقام في هاتفي لأرى رقمها أو أتذكره !!

    * لا أشعر أنه كابوس على الإطلاق ! بل كأنني رأيت نفسي محلقاً فوق مروج خضراء يتخللها جدولٌ بديع .

    * ماذا يعني هذا الحلم في هذا التوقيت بالذات بعد انكار ما يشغل قلبي على الإطلاق عندما وجّه صديقٌ ما السؤال ليلة البارحة !!

    - إذا كانت هناك مشاهد ناقصة ، فهل يمكن إعادة تكوينها ؟! إذا كان عقلي هو من أنشأ تلك الصور و السياق في أول الأمر ، فما المانع أن يعيد تركيب الأحداث ؟!

    - هل أخبرها ؟! هل أحكي ما حدث ؟! لا أدري !! و إذا جمعت ما يكفي من الطاقة النفسية و الشجاعة الأدبية لأروي لها ما رأيت ... ترى كيف يكون وقعه عليها ؟! ماذا ستفهم ؟! و الأهم ماذا ستستنتج من رؤيتي لها في المنام ؟!!!!!

    -- زوبعة في فنجان ؟ أم أنها أكبر من ذلك ؟



Wednesday, June 27, 2012

لماذا الفصحى

كان سؤالاً اعتراضيا أوقف سيل الأفكار المتدفق و غير دفة الحديث في غمضة عين !! 

    • انت ليه بتعرف تتكلم لغة عربية اكتر من العامية عكسنا كلنا ؟

  • توقفت برهة و رفعت أناملي عن لوحة المفاتيح محللاً السؤال لأكتشف ان الاحابة سوف لن تكون بالسهولة التي توقعتها ، هو ليس سؤالا من الفئة التي يمكن التغاضي عنها و الاسترسال في الحديث القائم 



    فكان الرد المبدئي الذي يمنحني بعض المساحة للتفكير .. للامساك بطرف الخيط 

    سؤال لولبي

ثم بدأت بكلمات بسيطة قد تفتح المجال لكي تتدفق الأفكار شارحة الظروف و الاسباب المؤدية لمثل هذه الحالة و كانت الرواية كما يلي 
  • حسنا .. اليك الآتي
    قد لا يكون هذا هو السبب الرئيسي أو قد لا يمت بصلة للسبب أصلا ولكن هذا ما توصلت له بعد ان سألت نفسي ذات السؤال
    ربما لأني نشأت خارج مصر في بلد لا تتكلم اللسان المصري ..
    فكنت أنتحل لسان القوم في ذاك البلد مع اني موقنٌ في قرارة نفسي ان هذا ليس لساني
    و كنت أعود للمنزل فأحادث أهلي بما كنت أظن أنه لسان مصري ...
    فكان كلا اللسانين كالأقنعة ابدلها حسبما اريد
    ثم استوقفني "المتلقي" اعتراضا على تشابه تلك الظروف مع الكثيرين ، و ان ذلك لا يؤدي بالضرورة لذاك
    فعلقت طالبا مزيدا من الصبر ثم استطردت أقول 
    " ان الراوي يريد حشد كل التفاصيل المملة في بداية القصة لأنه عند تصاعد الأحداث لن يسمح له المتلقون بأي أحداث مملة اضافية "
    ثم كانت اللغة المكتوبة في الكتب أوقع في نفسي و أصدق و لها معنى محدد لا يتغير ..أضف الى ذلك البيئة المقفرة من الصحبة ... من اخوات يكبرنني سنا فلا استطيع اللهو معهن الى شبه انعدام للأصدقاء و الخلان من اقرانيفكانت الكتب هي التسلية المتاحة ..و بعد انقشاع سحابة الغربة و العودة لأرض الوطن .. اكتشف ذلك الصغير ان لسانه يتحدث هجينا من اللهجات فصحى و مصرية و سعودية معا في آن واحدفلم يكن بامكانه الاندماج فورا .. و يتلقى الاستهجان و المزاح الثقيل بشأن لكنته العجيبة ..فيعود لما يعرف و لما يجده ممتعا مسليا ...المزيد من الكتببالطبع لم أكن أقرأ كتب العقاد وقتها ولكن بعض الروايات القصيرة ذات الاحداث المشوقةكانت " سلسلة أولادنا " هي رفيق ذاك الفتى حين تعوي الريح في جدران غرفته الخاليةو يكبر ليتعلق اكثر و اكثر بالقصصو هنا .. يبدو تأثير الفطرة و الطبيعة جليا .. حيث أن ذلك الصغير ولا شك قد ورث من امه تأثرها باللغات و اللهجات المحيطة ..كان يتندر معها بذلك ، كيف ينقلب لسانها بمجرد أن تغلق سماعة الهاتف مع صاحبتها غير المصرية و تتصايح عليهم في المنزل بنفس لهجة محدثتها... و ظلت الفصحى تمثل لذلك الفتى اللسان القادر على قول ما يريد دونما نقص أو زيادة .. دون أن يخونه التعبير أو تفلت من يده العبارة
    ...
    وتوته توته خلصت الحدوتهحلوة ولا ملتوتة ؟
    اه حاجه كمان .. دايما الفصحى بتحسسني اني بتكلم جد أو في حاجه عميقة المعنى بينما العامية بتحسسني اني مقضيها خفه



    و بعد أن قرأت أنا ما كتبت ,, اكتشفت ان هذا قد يكون متعلقا باحساس الطفو .. الطوف المعلق على سطح المياة أو الطيرالمحلق فوق بركة ماء لكنه لا يهبط و اذا هبط فانه لا يلبث ان يعاود التحليق كأنه يعلم حق العلم ان سطح البسيطة ليس مكانه .. يشعر و كان موطنه في مكان ما آخر هو لا يعرف ولكنه يملك حاسة كطير مهاجر تخبره أن هذا ليس الوطن فتابع الطيران 




Thursday, February 16, 2012

الطوف

و تظل ساعات الليل الهادئة على عادتها معس بفيض الموضوعات و الأفكار المتنوعة

منذ ثوانِ كان المكان مليئاَ بالصخب و الكلمات المتبادلة في جد و لعب و ضحك ، و الآن أسنطيع سماع صرير القلم على الورقة و حتى حفيف ملابسي حين أتململ في جلستي يمنة و يسرة ، دوماً يتعير الحال من صخب و ازعاج و صحبة و أنس إلى هدوء و سكون و وحشة ، ذلك حال الدنيا ... لا صاحب فيها يلازمك و لا أنيس فيها يبقى معك ، تؤول كلها إلى الفراق ، و الهدوء و الصمت ..................................... و الموت
ليس من المخلوقات شيء يبقى ، حتى روحي التي تؤانس أحشائي و تتسبب في تردد النفس داخل صدري و دقات قلبي ، لها موعد و ترحل و يبقى جسدي في سكون و هدوء ............. في موت
أريد و نيساً لا يمل ، أريد صاحباً لا يفارق ، أريد أنساً لا ينضب .. أريد خليلا لا يغيب ، أريد حبيبا لا يأفل ... فإني لا أحب الآفلين ،،

سئمت التظاهر الذي نعيشه ، كلنا يتظاهر بشيء ما لشيء ما ، كلنا يريد فيمنح ، كلنا يأخذ ما يريد ثم يتولى لشيء آخر يريده

أسافر راكباً طوفاً خشبياً على بحر الحياة .. .. .. أحس لفح الشمس و رطوبة الهواء ... ترفعني الأمواج و تبللني المياة و لكنني أبداً لا أغطس في المياة ... ، قد أمد قدماي لأعبث بهما في المياه المالحة و لكني سرعان ما أسأم و أرفع قدماي لأنكمش فوق الطوف أرتجف من البلل و أتكور في يأس طالباًُ بعض الدفء من لفح الهواء المضاعف بتأثير المياة التي تغطيني جزئياً .

تلك الحياة البينية لا تطاق ، يجب أن أجد حلاً ، لا أتخيل نفسي يوماً مللت هذا الطوف فألقي بنفسي من عليه لأعانق المياة ، أرتجف فرقاً من مجرد الفكرة

Thursday, January 26, 2012

طب و بعدين !؟

ممم .. المرة دي مكتبتش ولا حضرت حاجه ، من الفرن إلى المائدة كما يقولون .. كنت محضر كلمتين من كام يوم عشان أنشرهم بس كانوا دسمين حبتين .. و الموقف ما يسمحش أقعد أكتبهم ، و في عاصفة و رياح خماسينية تعصف في جنبات رأسي .. فقلت اديها ما تحرمهاش

يا أخي الانسان ده عليه حبة أجهزة .. يعني لما آخد فكرة ما عن طريق أي شيء .. تلف لوحدها كعب داير على كل ملفات مخي و تهري و تروح و تيجي ، و ترمي على مكتب راسي كل المتعلقات بالفكرة دي .. لما تبقى الفكرة زفت .. محطة خلط الأسفلت كلها تطلع على المكتب ، و لما تبقى الفكرة ربيع .. تحول المكتب لحديقة فنانة مرهفة الحس .. و على قد ما الموضوع ده بيساعد في حالات التفكير العملي و العلمي ، على قد ما بيغم في حالات المشاكل و الكهربة .. و بالبلدي كده ... أنا متنيل مغموم

خدعوك فقالوا كلية هندسة كلية عملية ...الأوائل عندنا في الكلية ( حفيظة) و فكك من أي هري أي حد بيضحك عليك بيه

some times I feel like (Jim Carrey) in (yes man) auditing my life .. some other times I enjoy auditing life in general while staying still .. that relaxes me some times , and some times it kills me !!

Ich habe ein neu freund, er spricht Deutsch so gut , es freut mich so viel :)

أحلى احساس في الصحوبية .. أنك تحس أن اصحابك خايفين عليك و بيدوروا عليك قبلك ، و أنك بتفكر ازاي تريحهم و تساعدهم و تقصر ليهم المشاكل قبل ما تحصل .. و ربنا ما يورينا أسوأ ما فيها

نظرية الفرص الضائععة أو ( نظرية الفرص البديلة ) زي ما دكتور الإقتصاد قال لصاحبي في تجارة معلقاً لى المصطلح الأول أنه غلط و أننا بتعلم غلط في الثانوي و يخرب بيت التعليم المجاني و كلام من ده .. المهم - بيت القصيد - ان النظرية دي حاشرة نفسها في مناحي كتير أوي من حياة الإنسان .. عشان تكسب حاجه بتسيب قصادها حاجة ، و ياسلام لو أنت عايز الحاجة اللي هتسيبها .. تتحشر بين فكي الرحى .. و تسحق كما السمسم

في بعض الأحيان تكون علاقتك بمن تكرههم أبسط و أكثر تحديداً و راحة من ممن تكن لهم بعض المشاعر أو تهتم لأمرهم .. فهؤلاء تتطور علاقتك معهم شيئاً فشيئاً حتى تتعقد ككرة صوف نظمها أقل أهل الأرض مهارة و لعب بها أكثر قطط الأرض مشاكسة حتى تكون كصخرة بلال و تود لو عادت الأمرو لسابق عهدها من بساطة و دعة

الأطفال .. النمو .. الكبار و المرض .. تقدم السن و تكوين الجسم و العقل أشياء على طرفي نقيض .. و تجمع الكثير من أوجه التشابه .. إلا أن الأخير يدعو إلى البهجة و السرور و الأول يدعو الى الحزن و الكآبة

لقد نسيت كل ما يتعلق بـ واو الجماعة و مثيلاتها من الضمائر .. أنا أتعس نحوي هاوي على وجه البسيطة

و على رأي المثل .. ان كان حبيبك عسل .. لازم تكون بلاص ( عشان تحتويه ) و قال ايه أنا غلطان اني معنديش اصحاب كتير ، و أنا ايه اللي يجيبني عند راس الكلب و أشمها

.......
أي ألف مفقودة أو عين مفقودة أو زائدة فهي لوحة المفاتيح اللععينة

Thursday, December 22, 2011

قمة التشتت

لأنني لم أكتب منذ فترة طويلة ، و لأن رأسي بها زحام يفوق زحام " زنقة الستات " و لأني لا أدري عم أكتب و بم أبدأ .. فسيكون هذا المقال منفصلاً انفصال قطع السجق عن بعضها البعض ، و كما تمر الأفكار برأسي تأتي و تروح ، أريد لهذا المكتوب أن يعبر عنها ،

- في فصل الشتاء و في نفس البلدة ، مكانين لا أطيق الحر في أحدهما و لا أجد للدفء سبيلاً في الآخر ،

- التركيب النفسي للآدميين يبعث على التفكير و الحيرة و العجب و الفكاهة أحياناً ، و كلما زاد الاحتكاك بشخص معين أو مع البشرية ككل تتضح الصورة و يكون تفسير أفعالهم سهلاً بسيطاً بل و أغرب المواقف و أكثرها بعثاً على الحيرة تكون منطقية جداً ... حقاً إذا عرف السبب بطل العجب ،

- اكتشاف المواهب و الإمكانيات في الأطفال قد .. لا بل حقيقة أنها تختصر وقتاً طويلاً و جهداً جهيداً على ذلك النشء الصغير و يوفر كثيراً من الفرص الضائعة و و محاولات الصواب و الخطأ ، منذ أن كنت صغيراً في بلد عربي كنت أتعامل مع السكان الأصليين بلهجتهم و في منزلي و مع بني جنسيتي بلهجتي المصرية الهجين ، ربما كان هذا محض مصادفة ربما كان تأثراً بالجو المحيط .. و لكن عندما يكون التقاط اللهجات من أي مكان .. فهذا يختلف .. و عندما يتعدى إلى التقاط لغات أخرى و لهجاتها .. فهو بالتأكيد يختلف ،

- غريبة هي الموسيقى ، تأخذني إلى دنى مختلفة و خواطر متعدده .. و لتصل الفكرة تصور مثلاً (فيروز – وسط البلد – و جيه عزيز – عبد الحليم – منير – أحمد مكي – النقشبندي )

- عجباً لؤلائك الذين ينكرون على من يطربون لاهتزاز الأوتار و دق الرقاق و الطبول ، عجباً لهم ينكرون على واصف خليلته مبتذل الكلمات و على عاشق سيد ولد آدم على حد سواء !! كأنهم لا يستطيعون التمييز بين فاجر و تقي !! كيف يرجون لاسلامهم كمالا دون الهيام في شفيعهم و سهر الليالي شوقا له .. من أنا رت الدنيا ببعثته و أضاءت المدينة بقبته ،

- أن تعرف معلومة ما .. عن شيء ما .. احساساً ما .. لا يقترب من اختبار هذا الأمر أو ذاك الإحساس ، قد أعلم كيف يحس ذلك السهران خوفاً و رجاءاً و لكني لا أملك ذلك الإحساس .. و كم يشعرني ذلك بالعجز ،

- طرق الناس في كسر الجليد و خلق بيئة الألفة مع محدثيهم تختلف بشكل كبير جداً ، فمن ابتسامة مجردة إلى كلمة مكررة إلى حديث ودود مقتضب عن أي من الخصائص الشخصية ، تتباين البيئات و الثقافات و مدى تأثره بهذه و تلك ، قد يكون أحدهم في نفس المستوى الثقافي و العلمي لشخص آخر و يبدو كلام الأول شديد التكلف و متأثراً بثقافات أخرى ، فيما يبقى الآخر في الحيز العادي للإنسان البسيط ، لم أستطع تفسير هذا في البداية و لكن كان السر في مدى ارتباطه بالأصول و مدى قناعته بها و اكتفاءه الذاتي منها .. ففي الوقت الذي يتلون به أحدهم بثقافة أخرى مع بسيط الاحتكاك بها انما يدل ذلك على أنه من الفراغ بمكان حيث يمتص ماحوله كأنبوب مفرغ من الهواء !!

- على ماذا يتولد في رأسي إنتقادات المحيطين بي أو حتى البعيدين عني ، أنا لست خالياً من العيوب ، انني حتى لا أظنني أملك حتى من الميزات ما يستر عيوبي ، يالهذه النفس المغرورة المتعجرفة .. على رأي المثل "أقرع و نزهي"

Saturday, September 24, 2011

ولوو

يبدو هذا العنوان مكرراً مترباً بششكل لا يصدق ولكن .. ولو
البوست اللي فات كان هزة لا تصدق لكياني لأن نفسي تسللت من خلفي و فعلت ما لا أقبل و لا يُقبَل .. و لله الحمد عبرت كزوبعة في فنجان كما كنت أقول لنفسي ..

أرجو أن أصبح أقوى في المستقبل، يقف بيني و بين هذا الهدف إرادة ضعيفة فحت .. يبدو أني لا يمكن أن أترك الحبل لنفسي على الغارب و أحمل نفسي على فعل ما أريد .. كمن يحمل شكارة أسمنت و يقبض بأصابعه على السطح الخارجي الأملس و يتحمل حرارة الأسمنت النافذة من غلاف الشكارة .. و ينقل خطواته بكل الثقل الموجود في الدنيا ليصل للمكان المطلو و يفلتها لتسقط كالحجر .. هكذا فقط سيمكنني أن أحقق ما أصبو إليه

كنت أسخر من المهازل التي تحدث عندما يسرق أحدهم كابل الهاتف الموصل لقرية ريفية متسبباً في تعطل الهواتف لفترة لا بأس بها .. و إذ فجأةً أصحو صباحا لأجد النت مفصول و أفاجأ بأن الكابل اتسرق .. نعم؟؟ اتسرق من عندنا .... ( مصدر الدهشة و الذهول و الفكوك المتدليه أننا في قلب الحضارة .. يعتبر الحي منطقتنا منطقة حضارية فيلات و شجر و شوارع 10 متر ) .. خلاصة القول .. التليفون الأرضي عطلان و النت عطلان و لاعزاء لمسلسل الكبير قوي اللي كنت بنزله .. بح .. كان في .. و خلص

العمل .. العمل .. العمل ... كنت متضايق قوي و أنا قاعد في البيت مبشتغلش .. دلوقتي عرفت اني كنت بتبطر عالنعمة .. ولو

أسبوع و تبتدي آخر سنة في كلية هلوسة .. توب علينا يا رب هون علينا يا رب ... ولو

..................
صيدلانية مفحوته
أشكرك على اهتمامك
بس يبدو اني فقري .. بعد ما قريت ردك و قررت أكتب .. النت فصل .. قصدي الكابل اتسرق
whatever !!

Saturday, August 6, 2011

شايف اللي انا شايفه

الموضوع صعب .. البعد صعب و القرب أصعب

كتاباتي بتتحول بعد فترة التخمر الى بخار يتصاعد على هيئة سحب رمادية داكنة تعرف بمذاقها المتنوع و تسمى أحلام اليقظة .. الفكرة لما ما تتكتبش تتبخر زي ماتكون كحول 100% و استنشق يابو الفناكيش و اعمل دماغ ، يمكن ده سبب اني لما بتأخر عن الكتابة .. بيبقى القطر فات .. و أضطر استنى المعاد الجاي

لما أشوف حاجه محدش شايفها .. و مش عايز حد يعرف أنا شايف ايه ، ببقى حرفياً مستخبي من نفسي .. و أي حاجه تحصل في الدائرة دي بفسرها على ضوء اللي انا شايفه .. المشكلة انه ما ينفعش أشوف ده .. ما ينفعش .. لا مكانه و لا وقته ، ولما أغمض بالعافية ببقى شايف برضو اللي المفروض ما أشوفوش .. المشكلة اني بشوفه أوضح و ماببقاش شايف غيره يا ترى لو غمضت لفترة كافية هنسى اللي شفته ؟ شكلها مش جايبه شط خالص

لسه في متغيرات كتير عايزة تتحسب عشان الموضوع يبان له سكه و البوصلة تشتغل ، و لما البوصلة تشتغل ما أعرفش البوابات اللي في آخر النفق نظامها ايه .. ناوية تفتح ولا هارجع صفر اليدين
ﻷ و ايه بوابات تُهَم تسد عين الشمس

و بعد كل ده الصندوق المطلوب ما أعرفش بتاعي ولا ﻷ

و حتى لو كان الصندوق ليا ، و بشكلٍ ما بقدرة قادر لقيت مفتاحه ... أنا عارف اللي جواه و نصه ما ينفعنيش و ما ينفعش آخد حبه و أرمي الباقي .. ده مقاولة الصندوق باللي فيه .. بالسليم و الكسر و مفيش مرتجع

يادي الحوسه .. ايه ده كله .. و أنا عليا من ده بايه
و قال ايه .. أنا اللي مفكر نفسي مفتح و مياكلش معايا طلعت دلو

Sunday, July 3, 2011

Maybe

Maybe .. because I cared too much , maybe because I loved him too much , maybe because I longed to take him as a high role .. , maybe because I wanted him to understand me before I talk .. maybe these were the reasons I was hurt that much ..

Maybe because when I started to realize .. I found that he doesn't listen .. maybe because I wanted to enjoy an evening with him .. maybe because I wanted to crack jokes with him .. maybe that's why I keep getting dreams of him and I having what I wanted but never got !!

Maybe because I wanted him to trust me .. maybe because I never thought that the day will come that he would make this unforgivable miss-understanding ..

Maybe because I loved too much and cared too much .. I excpected too much .. and that maybe the reason why I was hurt too much

and maybe that's why I got so angry and annoyed that I didn't care much ..

Wednesday, March 23, 2011

المخبول

حسناً .. لنقرأ بعض الأفكار التي تتردد في رأس ذلك المخبول
- أتخيل كثيراً .. ماذا لو أن أحدهم يقرأني ككتاب مفتوح ؟! .. ياللمصيبة " دا أنا أروح في داهية " هناك كم مهول من الأفكار الغريبة و الأفعل العجيبة و الإجرامية تدور في رأسي من حين ﻵخر .. مما قد يصعق من يقرأ أفكاري و يدخله في حالة ذهول كمن رأى فيلاً استوائياً يشرب على كورنيش النيل أو يستحم تحت كوبري أكتوبر

- هل أحب دراستي؟ .. هل أنا لهذا الحد مولع بشرب الشاي؟ .. هل أستسيغ القرفة ذات اللبن التي أطلبها على المقهى و ينظر لي النادل بغباء كلما طلبتها منه ؟
- تشرب ايه يا أستاذ؟ أو - ازيك يابو الأداهيم .. أجيبلك ايه ؟
- القرفة ذات اللبن ..... يحدق برهة .. ثم يستدير مبتعداً
في الحقيقة هناك " مفبركات " ليست بالقليلة في حياتي .. أشياء اخترعتها كي أبدو طبيعياً .. مشروب مفضل .. كمية سكر معتادة .. سيارة مفضلة .. استايل مفضل .. الخ .. و في الحقيقة " ما بتفرقش " كله بيقضي المطلوب
دا حتى البلح اللي وداني عارفه اني بحبه ( مع ان مالهاش فيه خالص ) مش حبيته أول ما أكلته .. حبيته لما عرفت أنه مفيد و عشان عرفت انه مفيد .. يعني حب مصلحة مش حب من اللي هو

- تمر أيام و أنا خارج المنزل .. شهور لم أرى أقربائي .. و لا أشعر بحاجة إلى العودة .. إلى اللقيا .. أودع خالتي المسافرة و أنا أعرف أنها ستغيب لشهور بعد أن اعتدت رؤيتها و الجلوس إليها و محادثتها و ممازحتها .. و لا أحس حزناً أو دموعاً .. فقط الوعي الكامل أنها مسافرة ..
هل يجعلني هذا بلا احساس ؟!!؟

- أستقل القطار العائد إلى بلدتي .. بعد أن فات السريع .. فلا يقلقني إلا تأخر الوقت .. يقف في المحطة .. و يتدافع العمال إلى العربات ليسدوا منافذ الهواء و يعكروا صفو الهدوء .. فلا ينقطع حبل أفكاري ولا آبه .. كأني أستقل العربة مكيفة الهواء ..
أبقى أنا كده فقري ؟؟

- يأتينا زائرٌ محمل بأطايب الحلويات .. آكل منها .. و آكل صوابعي وراها .. و اليوم التالي .. بعد الغداء ألتقط ذلك الصحن العسلي اللون .. أضعه على الطاولة الرخامية و أستمع لصوت الارتطام الخفيف ثم يستقر الصحن .. فأقول لنفسي .. أنا محظوظ هذه المرة أيضاً لم ينكسر .. افتح الخزينة الخشبية ، و أستخرج عبوة العسل الأسود و عبوة الطحينة و أعد طبقاً بسيطاً للتحلية .. آكله .. و آكل صوابعي وراه
هي فعلاً مش فارقة معايا ؟ ولا أنا بستهبل ؟ ولا مش منزل تعريف لساني ؟