- - غادة تراني و تسمعني و تحدثني ... البشر العاديون لا يرون الأرواح أو الأشباح ، هذا يؤكد نظرية احتلالي لجسد ما ... !!- لا أذكر من أحاديثي معها شيئا ولكنها كانت تساعدني بشكل ما ، أو يدور حوار نبتغي منه ايجاد حل لمشكلتي الراهنة .- تراودني فكرة أن أجلس منفرداً "أتأمل" كممارسة لرياضة اليوجا فأجمع بعض الطاقة الكونية التي تساعدني في تخطي هذه المحنة و العودة لجسدي .- أبحث عن صلة ما تصلني بالبشر الطبيعيين ، لا أستطيع استخدام الهواتف الممولة ، و أتذكر أرقام هاتفها بشكل مجزأ .. رقمٌ من هنا و رقمين من هناك ، و لكني خلال روتيني الصباحي لا أفتح قائمة الأرقام في هاتفي لأرى رقمها أو أتذكره !!* لا أشعر أنه كابوس على الإطلاق ! بل كأنني رأيت نفسي محلقاً فوق مروج خضراء يتخللها جدولٌ بديع .* ماذا يعني هذا الحلم في هذا التوقيت بالذات بعد انكار ما يشغل قلبي على الإطلاق عندما وجّه صديقٌ ما السؤال ليلة البارحة !!- إذا كانت هناك مشاهد ناقصة ، فهل يمكن إعادة تكوينها ؟! إذا كان عقلي هو من أنشأ تلك الصور و السياق في أول الأمر ، فما المانع أن يعيد تركيب الأحداث ؟!- هل أخبرها ؟! هل أحكي ما حدث ؟! لا أدري !! و إذا جمعت ما يكفي من الطاقة النفسية و الشجاعة الأدبية لأروي لها ما رأيت ... ترى كيف يكون وقعه عليها ؟! ماذا ستفهم ؟! و الأهم ماذا ستستنتج من رؤيتي لها في المنام ؟!!!!!-- زوبعة في فنجان ؟ أم أنها أكبر من ذلك ؟
Monday, January 20, 2014
المنام أكثر من أضغاث أحلام !
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment