Tuesday, May 13, 2008

و عادت المروحة للزئير

بعد غياب دام كثر من أربعة أشهر عادت مروحة السقف إلى الساحة بقوة ..! فقد كانت في اجازة مفتوحة بدون كهرباء منذ أن قرر أحد المسمارين اللذان يحملانها أنه من الممكن أن يحصل على وظيفة أفضل من تعلقة الدائم بالسقف و المرحة و اضطراره المستمر لمشاهدتي من علٍ و أنا أقوم بالطقوس اليومية البلهاء...!!
فهبط من مكانه مسببا تحول مروحة السقف الى جهاز طرد أشباح يبدأ بالزئير كلما أدرت المفتاح لأحصل على بعض الهواء
و نظرا للظروف الحالية من موجات حارة بارده قادمة من الشمال القطبي فقد قررت أنا سيد الغرفة الاستغناء عن خدمات المسمار الآخر واستقدام مسمارين آخرين - نص عمر- ليعملا مكان زملاتهم اللي فاتو ، وبهذا يبدأ عصر جديد من النسمات الربيعية التي قد تساعد في تلطيف جو الامتحانات المكفهر .

كان معكم .... أكرم خزاااام الجزييييييرة أودتووووو

4 comments:

Anonymous said...

الله عليك يا فنكوش
أسلوبك أكثر من رائع بيفكرني ب د. أحمد خالد توفيق في سفاري

أحلى تعبير عجبني "سيد الغرفة" جميلة اوي ولا لما شبهت المسمارين بإن ليهم حق اختيار موقعهم وموقفهم من حياتك ومن اودتك

والأجمل انك قررت استبدالهم لما عكننوا مزاجك يعني برده استخدمت حق اختيارك قصاد حق اختيارهم

فلسفة بلهاء !!!!!!!!!0
عموماً بوست ممتع يا فنكوش وشكراً

Unknown said...

ارى الكتابة فعل فيزيائى و نفسى

لايحتاج لمسمار من فصيلة القلاوظ ليحدث

ارى تكرار الغياب غير مبرر

احمل كتيرا من اللوم لشخصكم الكريم

بس والله فرحان انك كتبت حاجة جديدة

انا كمان عندى امتحان بكرة

ربنا معانا يا ابو الفناكيش

كلام على بلاطة said...

مروحتك
زى الدنيا تشتغل فصول
وترتاح فصول
تحياتى لك بالتوفيق والنجاح
وتجيب تكييف
بعد رخص الاسعارر

max.adams said...

شمس
الحمد لله عالسلامه
و مبارك العوده الجزئيه
و أكيد الحياه مليئه بالاختيارات و اللتي يصعب اخذ الصحيح منها على الدوام


مصطفى

لسيادتكم الاعتذار المشوب بالحذر و الذي قد لايكون ذا منطق في هذا الجو الملبد بالأمن المركزي و عربات الاطفاء المصفحه


على بلاطه
ولكم فري متش هير نايس تو سي يو

و ما الحياة الافصول متتابعة ثم يجد الفرد منا نفسه ذلك الكائن المهيب
رجل في العقد الرابع من عمره
انها حياة قاسية يا فتى