Friday, November 21, 2008

أشامخ أنا حقا أم أنها تهيؤات

قديبدو البعد عن مكان إعتدت أن أتردد عليه برودا مني و نسيانا لعهود الوفاء و الولاء غير المكتوبة ولكن يتبدى لي أني شخص وحيد الإهتمام لا أستطيع متابعة أكثر من نشاط في ذات الوقت ولا أستطيع أن أظل على اتصال بزمرة الصحاب و في ذات الوقت الإهتمام بالأقارب و الأحباب . لا أستطيع أن أتابع المدونة و في ذات الوقت أعمل على منتدى الأسرة
أريد أن أشغل وظيفة ولكني لا أجد أو لا أتبع الطريق الصحيح ، أحس بثقة في نفسي وفي ذات اللحظات أهتز و أكاد أطلق العنان لدمعي ، ظهرت نتيجتي و نجحت و ياله من نجاح بعد رسوب ولكن لا يزال هذا التقدير مكدرا حياتي مضيقا مساحتي و مقلصا صلاحياتي ، حتى المعاملة التي يجدر بأحدهم أن يعاملني بها بعد كدر لم أحصل عليها ما زادني هما على هم . ويبقى المتنفس الوحيد في التدريب الرياضي الذي أواظب عليه خوفا من ضياع عقلي التائه المتخبط في ظلمات الحياة . و رفيق الطريق لديه من المشاكل و الهموم ما إن اختلط بماء البحر لأفسد على الناس معايشهم ، و أرى هؤلاء الشباب و الفتيات هنا و هناك ، كيف لا يحسون ما يحدث في الدنيا من مصائب ن و أعود أتجاهلهم و أمضي في طريقي شامخا - أو أشعر نفسي بذلك - وتمضي الحياة مع الكثير من المطبات الصناعية و الكمائن المرورية و مخالفات السير .

2 comments:

دعاء مواجهات said...

شامخاً طالما لا تعبئ بالأخرين

ما يؤخرنا ويعطلنا غالبا يكون هؤلاء الناس

امضى وابحث عنك فى عينك لا فى اعين الاخرين

تحياتى ومودتى

max.adams said...

يصيب كلامك الكثير من الحق و قد أبدأ المحاولة في البحث عني فإني حقا أحتاج لهذا