تساءلت كثيراً عن الدافع الذي يجعلني كلما أردت النوم أقترب من السرير بحذر و أضع المخده مكانها أولاً ثم أتناول الغطاء و أقلبه يميناً و يساراً باحثاً عن " التيكيت "...!! (ملحوظة: غطائي عبارة عن بطانية مستطيلة الشكل بها تيكيت في نهاية الضلع الطويل لأحد الجانبين) وما إن أجده حتى تنفرج أسارير نفسي و أضع الغطاء على السرير ثم أنصرف لأطفئ الأنوار و أنير الوناسة ثم أنزلق تحت الغطاء بعد مسح السرير ثلاثاً مع التسمية ، و أطالع السقف منتظراً أن أنام و لا يأتي النوم ثم أتقلب يميناً و يساراً لعله يأتي هكذا أو هكذا و لا فائده .. ثم أمط قدمي لأريحها على نطاق السرير و أسند ظهري للمرتبة و أهيم شوقاً بمروحة السقف و أحس أنني قد نمت عندما أسمع صوت أمي " قوم يابني انت مش رايح الكلية ولا ايه " فأجيب و ملء صوتي الكسل " رايح يا ماما هاقوم أهوه " و قد يحالفني الحظ و أستطيع القيام بالفعل و قد يغلبني النوم مرة أخرى فأفيق بشهقة ينخلع لها قلبي و المياة تبلل وجهي و أمي أمامي تكاد تنفجر من الغيظ فأقوم و أقصر الشر و ..:.. لماذا حكيت كل هذا ؟؟كان سؤالي عن حكمة تدوير البطانية و الآن تذكرت نظراً للطول الإستثنائي الذي تتميز به ساقاي حفظهما الله فإني أحرص أن يكون الضلع الطويل للبطانية موازياً لطول جسمي و طول السرير ليتسنى لقدمي العزيزتين التمتع بدفء الغطاء كسائر الجسد ... و بالله التوفيق
عذراً لسذاجة الموضوع فظروفي صعبة ...
Saturday, May 9, 2009
Sunday, May 3, 2009

لا أدري بماذا أبدأ هذا المقال ... لا أدري حتى لماذا أريد أن أكتب هذا المقال ، اليوم هو اليوم الثاني من الأسبوع الثاني السابق للإمتحانات أي ( فاضل أسبوعين و الطوبه تقع في الراس ) و أين أنا ؟؟ أنا في الهو... في الفراغ اللانهائي ، احساسات قميئة تمر بي أفقد بها القدرة في تثبيت نفسي على أرض الواقع أحس هشاشة في عظام ثقتي بنفسي و قدراتي أحس أنني مهما بذلت من مجهود .. هالك لا محالة
أين ذلك الفنكوش القاهر للصعاب الذي لا يهمة مطب أو مقب ، أين ذلك الفنكوش الذي ارتاح له كل من تعامل معه من ذوي العقول و صد عنه كل ذوي مكن البيبس في رؤوسهم ... أين ذلك الفنكوش الذي يسأله كل من في الدفعه من بني آدمين عن التقرير الفلاني أو الشيت العلاني فيجيب و يفيد ؟؟؟
و كما قال الشاعر :
أنا مش عارفني أنا تهت مني أنا مش أنا
لم يعد سوى شهر و أنتهي من هذا التيرم بكل مافيه كيف لا أقوى على الوقوف ؟؟ كيف لا أسير و قد حباني الله قدمين كيف لا أرى و قد حباني الله عينين كيف لا أعي و قد حباني الله عقلا و مخيخا وغدة نخامية و فصين؟؟
أحس أنني قد أوغلت في الظلام و أبحرت في الظلمات و أنكم ستنهرونني في التعليقات قائلين
تباً لك ألهذا جمعتنا
عشان تغمنا
و تعكر فكرنا
سيبك مننا
و اتوكل على ربنا
وهنا أقول لكم أنني قد نفذ رصيد من الرغبة في الكتابة
دعواتكم ليا
و يارب يكرم كل من يمر بفترة امتحانات الآن و يسهل عليكم استذكار الدروس و استظهار التجارب و الرسومات
و يثبتكم عند الصح و غلط
و يرشدكم للتايهة عند الأكمل
و يفتح عليكم بالقانون عند المسأله
و ييسر لكم دواخل و خوارج المعادلات
و تعرفو كاشف الأزرق بروسيا من كاشف الأزرق ترنبل
و يا ربنا يطلعنا من الضيق للفرج
آآآآآآمين يا رب
Subscribe to:
Posts (Atom)