Saturday, May 9, 2009

عن الدوافع و البطانية و شهقة الصباح

تساءلت كثيراً عن الدافع الذي يجعلني كلما أردت النوم أقترب من السرير بحذر و أضع المخده مكانها أولاً ثم أتناول الغطاء و أقلبه يميناً و يساراً باحثاً عن " التيكيت "...!! (ملحوظة: غطائي عبارة عن بطانية مستطيلة الشكل بها تيكيت في نهاية الضلع الطويل لأحد الجانبين) وما إن أجده حتى تنفرج أسارير نفسي و أضع الغطاء على السرير ثم أنصرف لأطفئ الأنوار و أنير الوناسة ثم أنزلق تحت الغطاء بعد مسح السرير ثلاثاً مع التسمية ، و أطالع السقف منتظراً أن أنام و لا يأتي النوم ثم أتقلب يميناً و يساراً لعله يأتي هكذا أو هكذا و لا فائده .. ثم أمط قدمي لأريحها على نطاق السرير و أسند ظهري للمرتبة و أهيم شوقاً بمروحة السقف و أحس أنني قد نمت عندما أسمع صوت أمي " قوم يابني انت مش رايح الكلية ولا ايه " فأجيب و ملء صوتي الكسل " رايح يا ماما هاقوم أهوه " و قد يحالفني الحظ و أستطيع القيام بالفعل و قد يغلبني النوم مرة أخرى فأفيق بشهقة ينخلع لها قلبي و المياة تبلل وجهي و أمي أمامي تكاد تنفجر من الغيظ فأقوم و أقصر الشر و ..:.. لماذا حكيت كل هذا ؟؟كان سؤالي عن حكمة تدوير البطانية و الآن تذكرت نظراً للطول الإستثنائي الذي تتميز به ساقاي حفظهما الله فإني أحرص أن يكون الضلع الطويل للبطانية موازياً لطول جسمي و طول السرير ليتسنى لقدمي العزيزتين التمتع بدفء الغطاء كسائر الجسد ... و بالله التوفيق
عذراً لسذاجة الموضوع فظروفي صعبة ...

4 comments:

Unknown said...

السر فى الونسانة

نسيت تطفيها يا جميل
مش عارف التفاصيل دى بتاعتى ونفس البطانية بنفس التكت

الفرق انى معنديش الوناسة دى

وناسة من الونس

ونيس يعنى


لا ياعم موضوع الونساسة دة محتاج تفكير متعق هافكر فيها وارجعلك

OldCatLady said...

:))

التيكيت....ياااه عليه


أنا لازم أقعد ألف حوالين السرير و أشيل فى البطانية يمين و شمال لحد ما أتأكد ان التيكيت فى آخر السرير على الشمال


الموضوع مش ساذج هو ده السيناريو بتاعى باختلاف انى مبستعملش وناسة القوضة لازم تبقا خرمس أى ضلمة كحل فيما عدا نور الطرقة داخلها على استحياء


بس كده

سلامات

يا مراكبي said...

ده موضوع الامتحانات طلع مأثر عليك أكتر بكتير من كنت أنا متصور

بس بطانية ليه؟ إحنا مش في الصيف دلوقت؟

max.adams said...

صاصا فاهم لاشيء
أنا مش بعرف أنام في غير النور الأحمر الونيس هههع
بس أهو كله موته و بنصحى الصبح أقول هو أنا نمت قد ايه سيبوني شويه ..... طمع لا نهائي


صيدلانية مهروسة
الظاهر أن موضوع التيكيت متوغل في البيوت المصرية أكثر من ما كنت أتصور ... و إذا كان على الخرمس العجيب ده فنور الصالة بيعمل أثر الوناسة و سلميلي على الملايه...


بشمهندس يامراكبي
في الأول كنت حاسس كده فعلا بس دلوقتي العجلة دارت و الامتحانات اشتغلت فبقى الهم بقى على المتحان بامتحانه وبس
و من ناحية البطانية فأنا الود ودي أنام و استغطى بملاية بس مكسل أعين البطانية و أطلع حاجة الصيف


.............................
ملحوظة 1
متأسف على التأخير ..اجتمع عليا قطع النت و انخفاض المستوى الاستيعابي و دخلة الامتحانات فوصلت دلوقتي

.............................
ملحوظة 2
أنا دخلت نظام جديد على المدونة اللي هو استفتاء دائم على المقالات بجودتها لو ممكن يا ريت تقولولي رأيكم

وشكراً على المرور الجميل ما تعرفوش أنا سعيد قد ايه بمشاركتكم ليا
و شرفتني جدا يا بشمهندس " يا مراكبي "