Saturday, February 13, 2010

بلدتي ..... المحلة

اليوم الحافل : شخصيتي البطلين مفعمة بالتشويق و الترقب لما سيحدث و محاولة الاستمتاع بكل نفس و كل نسمة هواء

اليوم الحافل ... 7 صباحاً
أنزل برفقة أختي إلى شوارع بلدتي و يوصلنا أبي إلى محطة س ح م ، و نمر في أثناء ذلك بزحام شديد و عقد مرورية و نصل في وقت مناسب

اليوم الحافل 9:30 صباحاً
كم هي واسعه محطة مصر

اليوم الحافل 10:00 ص
معرض الكتاب من جديد .. تعصف الرياح و تتطاير صفحات كتب سوق الأزبكية معلنة عن يوم حافل بإعادة رص الكتب

اليوم الحافل 4:30 م
لقد كان يوماً حافلاً بالفعل... وحصلت على كتابين من إصدارات دار ليلى للدكتور أحمد خالد توفيق بعنوان ،، زغازيغ ، و فقاقيع
و عدة أعداد من سلسلة سفاري
و حصلت أختي على كمية كتب لا بأس بها بالنسبة لحمال مبتدئ

اليوم الحافل 6:30 م
حادث مأساوي نفقد بسببه 30% من مشترواتنا العزيزه
و أفقد درتي المجموعة .. كتابي د.أحمد

اليوم الحافل 8:30 م
هزهزة القطار
و أجواء مشحونة و كلمات متوترة مليئة بتبادل الإتهامات بالإهمال بين الشخصيتين

اليوم الحافل 9:30 م
يالها من قرية صغيره هادئة ، لكم أود تقبيلك يا محلتي العزيزه

اليوم الحافل 00:00
ZzZzZzZzZzZz

اليوم المفتوح : أجواء التكيف تعم شخصيات الأبطال مع شيء من الغضب من النفس ومن الآخر و محاولة نسيان الماضي

اليوم المفتوح 10:00 ص
إفطار سريع

اليوم المفتوح 10:30 ص
دور استميشن أون لاين مع والدي في أجواء من المرح و التعليقات الخفيفة

اليوم المفتوح 11:20 ص
مقابلة مع رب العمل و انطلاقه لموقع الإنشاء

اليوم المفتوح 12:15 م
يا عبدووو انجز الشغل مش هنعد طول النهار نتكلم وندلعالشغل عايز يخلص

اليوم المفتوح 2:10 م
هتمشي يا هندسة ؟
لأ هستنى لما يخلصوا الجزء ده الأول

اليوم المفتوح 3:30 م
ها ايه الأخبار
الحمد لله تمام

اليوم المفتوح 9:00 م
أنا خارج يا ماما
على فين ؟
هتمشى شويه و أروح لأختي
طيب ما تستنى نروح بكره سوا
أروح النهارده و نروح بكره سوا
ما تتأخرش
حاضر

اليوم المفتوح 10:30 م
أهلا يا حبيبي ازيك عامل ايه
الحمد لله بخير .. و أنتي أخبارك ايه
كويسه الحمد لله ...... أدخل

اليوم المفتوح 12:10 ص
لازم تروح بنفسك عشان تتعرف على الحاجات
بس هسافر كده ... تفتكري دي فكره حلوة ؟
أيوه
دور لي على كتاب .....معاك
أوك

اليوم القاتم 1:00 ص
يلا اتعشوا سوا

اليوم القاتم 2:10 ص
أنا أروح بقى
ليه ؟
النوم العظيم
لأ تبات عندنا بقى
أصل كان علشان
هنه أقرب عشان سفر بكره
طيب أنا معييش جنود Troops
هنظبطك من هنا
طيب أنا لسه معييش تصريح السفر ، بتاع الكارته مش هيعديني
ههههههه هجيبهولك بالتليفون

اليوم القاتم 2:45 ص
خخخخخخخخخخخخخخخخخ
zzzzzzzzzzzzzzzzz

اليوم القاتم : يخيم الوجوم و الترقب على شخصية البطل في حين أنا باقي الشخصيات مفعمه بالأمل

اليوم القاتم 8:00 ص
قوم يابني عشان تلحق
ايه ،، مين ،،، ممم ،، صباح الخير

اليوم القاتم 8:05 ص
مش هاتفطر
لأ بطني بتبقلل
طيب هتعمل ايه ؟ ماينفعش ما تفطرش
هبقى أجيبلي فطير من الفرن أفطر بيه بعدين

اليوم القاتم 8:30 ص
يصلنا الآن على رصيف طنطا قطار رقم 731 .. اكسبريس وارد سريع دمياط قايم سريع القاهره ، يقف بمحطات ،، محلة روح ، طنطا بنها ، شبرا الخيمه و أخيراً القاهرة

اليوم القاتم 8:40 ص - 10:20 ص
يعتمل في رأس البطل الكثير من الخواطر و الأفكار يتخللها نظرات خاوية لجيران كرسيه و تلك المرأه التي لا تكف عن النوم و كأنهم أفهموها أن هذا هو خط الصعيد ، و أن الصعايده ينامون جالسين

اليوم القاتم 10:40 ص
هواء القاهرة مرة أخرى ، ولكن هذه المرة .... وحيداً
حلوة يا بيضا ، حلوة يا قُراااص
....
صلاح سالم و المعرض ، صلاح سالم

اليوم القاتم 10:50 ص
خشو جوه ياحضرات العربية فضت أهيه
اللي نازل المعرض يجيلي قدامعالباب كده

اليوم القاتم 11:00 ص
المعرض مرة أخرى ولكنه يعج بالزوار هذه المرة
الكيسة دي فيها حاجه
يفتح الكيس بما يسمح لفرد الأمن برؤية الكان و الفطير و هو يتطلع لذلك الفضولي الناظر إلى داخل الكيس

اليوم القاتم 1:00 م
يصطدم البطل بصخرة الواقع و يتألم بعنف

اليوم القاتم 2:00 م
يقذف البطل بأجزاء الفطيرة التي اختارها ليأكلها داخل فمه ، مع صب بعض الكولا داخل البلاعة التي تدعى فمه دون أي استمتاع بالفطير الرائع و لا بطعم الكولا التي لم يشربها من زمن

اليوم القاتم 3:00 م
يقرر البطل إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، و يعيد شراء بعض الكتب التي فُقِدَت
و ينظر بحزن و ألم ناحية مدخل دار النشر التي تضم الكتب التي عشقها من أول نظرة ولا يتحرك ناحيتها بل يمضي كالمسرنم نحو سيارة النقل المجاني لزوار المعرض
بوابة 4 و 5 و صلاح سالم ؟
أيوه

اليوم القاتم 3:05 م
يتجاذب أطراف الحديث مع مسؤول دار النشر الجالس جواره و ينتهي الحديث ببعض المجاملات ثم الوداع

اليوم القاتم 3:25 م
رمسيس و آخر يا جماعه

اليوم القاتم 3:30 م
عندك محمول ؟
أيوه
ألو ، أيوه ياماما أنا قدام المحطة و جاي أهوه

أنا مروح بقى يابن خالتي
على طول كده ؟
معادليش عيش في البلد دي ... المرة الجاية تكون أظرف إن شاء الله
ليه كده بس
البلد بتكرشني يا عم
خير يا عم ربنا يعوضكو
الحمد لله

اليوم القاتم 4:00 م
ينزل البطل إلى نفق المترو ليشاهد الجموع الغفيرة المتدفقة تحت المدينة و يفتقد الكاميرا لتسجيل اللحظة

اليوم القاتم 4:45 م
القطار رقم 641 اكسبريس المنصورة يقوم من على رصيف 2

اليوم القاتم 5:30 م
يسرح في المشاهد المتتاليه في النافذه ، و يسلم أمره لله ،،
أيوه شاي شاي شاي
واحد شاي زياده يا
لسه ربع جنيه

اليوم القاتم 6:00 م
ينتقل من عربه لأخرى بحثاً عن إضاءة و جو نقى من دخان السجائر

اليوم القاتم 6:30 م
يبتسم لما يقرأه في كتاب ساخر للكاتب عمر طاهر حصل عليه من المعرض

اليوم القاتم 7:00 م
يعانق هواء المحلة الكبرى ، و يحس كم هي قرية بالمقارنه بالقاهرة و كم هو هادئ شارع البحر مقارنة بكوبري 6 أكتوبر و كم هو محبب منظر الكوبري السفلي و النهر الخالد هناك ..

اليوم القاتم 7:15 م
حمد لله على سلامتك
قلقتنا عليك
معلش التليفون فصل شحن

اليوم القاتم 00:00
خخخخخخخخخخخخخخخخخخ
zzzzzzzzzzzzzzzzzzzz

8 comments:

Tamer Nabil Moussa said...

اليوم كلة قاتم

انت كاتب عن نفسك اصل كتبت حادثة فطمنى عليك ان شاء الله خيرا

ربنا يوفقك ويكرمك

مع خالص تحياتى

max.adams said...

الموضوع واقعي للغاية ،
و أنا البطل الوسطاني ، و القاسم المشترك الأكبر في كل الأيام

و الحادثة لم تكن تصادم ، بل استلام أماناتنا و نسيان المراجعه على البضاعه مما أدى إلى نسيان كيس يحوي درر و نفائس و ألماز و دهب و ياقوت و مرجان ، من الآخر نسينا كيس على بابا
ههههههههههههههه

وطبعاً ملقيتش لا الكيس ولا الكتب اللي كانت فيه

و الحمد لله

تسلم يا غالي

يا مراكبي said...

تصدق كنت لسه هاسألك هي الكتب كانت ضاعت منكم ازاي؟ كويس انك قلت في التعليق

بس فعلا الراجل بتاع "الأمانات" سرقكم عيني عينك كده؟

حاجة غريبة جدا

عموما .. أي مكان غير القاهرة - اللي أنا منها - أكثر نقاء من القاهرة بمليون مرة

max.adams said...

هيييييييييه
ولا دايم الا وجه الله

@ يا مراكبي
في الحقيقة أنا بفضل ابقاء حسنية في الجوار " حسن النية " و اعتبار انه اتسطل و اداهم لحد تاني مش أخدهم

و أنا اشتريت منهم حبه و نزلت حبه من عالنت و تكيفت مع الوضع لأني غلطان أني مراجعتش حاجتي قبل ما امشي
و بعدين الحمد لله ، و الموسم خلص ، و الكتب اللي جبتها فرتكت نصها قرايه
منورني و مشرفني


كل سنة و أنتو طيبين بمناسبة مولد سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم

OldCatLady said...

:)))

كل ماجى عشان أعلق....تحصل حاجة ....النت تقطع....تطلعلى حاجة نسيت أعملها و لازم أعملها قبل ما أنساها تانى...الخلاصة انى مكنتش عارفة أجمع كلمتين على بعض عشان أعلق بيهم

فى نفس الثلاث أيام الشديدى الغرابة دول....أنا برضو كنت فى القاهرة...المرة دى بجد كانت أقبح من كل مرة...حسيت الناس آدميتهم مفعوصة بالجزمة و الدنيا زحمة ...و الناس بقت متطفلة بزياااااادة....يمكن لأنى مكنتش فى مود السفر برغم انى كنت عايزة أغير جو بقالى فترة....

مبحبش الأيام المشحونة بأى حال من الأحوال....بتجيبلى تبلد

تحياتى

حلو البوست

كل سنة و أنت طيب :)))

max.adams said...

و أنتي بالصحة و السلامة
شكلنا كانش مكتوبلنا نستمتع بالرحلة في الأيام دي

تعرفي الكتب اللي ضاعت مني ايه ...

زغازيغ ، فقاقيع

بتوع الدكتور أحمد خالد توفيق
Waaaaaaaaaaaaaaa
Waaaaaaaaa

بعد ما خلاص جبته و طرت بيه
هوب .... بح


الحمد لله

تسلمي

OldCatLady said...

هوب.....بح

حلو التعليق ده :))))

أنا لسه مخلصة فقاقيع من يومين....كان مناسب جدا لحالتى المبقللة :))

مصيرك تقراهم...هيروحو فيــــن

سيبك أنت...المهم اننا عايشين فى أماكن هادية....نعمة فعلا و الله

سلامات

max.adams said...

الله يسلمك
أنا عملت داونلود لزغازيغ ، و ماحسيتش بتأنيب ضمير لأني اشتريت نسختي ، بس مستني أجيب فقاقيع

،،،
دا أنا أكلت تريأه عالكتابين دول لما شبعت
ليا قريب اسمه حسام

حسام : هيا ايه الكتي اللي ضاعت ؟
أدهم : زغازيغ و فقاقيع
حسام : هاهاهاهاهاهاها
هههههههههههههه
بقى بذمتك هتسافر مصر مخصوص ، عشان زغازيغ و فقاقيع
ههههههههههههههههه



الحمد لله