Wednesday, March 23, 2011

المخبول

حسناً .. لنقرأ بعض الأفكار التي تتردد في رأس ذلك المخبول
- أتخيل كثيراً .. ماذا لو أن أحدهم يقرأني ككتاب مفتوح ؟! .. ياللمصيبة " دا أنا أروح في داهية " هناك كم مهول من الأفكار الغريبة و الأفعل العجيبة و الإجرامية تدور في رأسي من حين ﻵخر .. مما قد يصعق من يقرأ أفكاري و يدخله في حالة ذهول كمن رأى فيلاً استوائياً يشرب على كورنيش النيل أو يستحم تحت كوبري أكتوبر

- هل أحب دراستي؟ .. هل أنا لهذا الحد مولع بشرب الشاي؟ .. هل أستسيغ القرفة ذات اللبن التي أطلبها على المقهى و ينظر لي النادل بغباء كلما طلبتها منه ؟
- تشرب ايه يا أستاذ؟ أو - ازيك يابو الأداهيم .. أجيبلك ايه ؟
- القرفة ذات اللبن ..... يحدق برهة .. ثم يستدير مبتعداً
في الحقيقة هناك " مفبركات " ليست بالقليلة في حياتي .. أشياء اخترعتها كي أبدو طبيعياً .. مشروب مفضل .. كمية سكر معتادة .. سيارة مفضلة .. استايل مفضل .. الخ .. و في الحقيقة " ما بتفرقش " كله بيقضي المطلوب
دا حتى البلح اللي وداني عارفه اني بحبه ( مع ان مالهاش فيه خالص ) مش حبيته أول ما أكلته .. حبيته لما عرفت أنه مفيد و عشان عرفت انه مفيد .. يعني حب مصلحة مش حب من اللي هو

- تمر أيام و أنا خارج المنزل .. شهور لم أرى أقربائي .. و لا أشعر بحاجة إلى العودة .. إلى اللقيا .. أودع خالتي المسافرة و أنا أعرف أنها ستغيب لشهور بعد أن اعتدت رؤيتها و الجلوس إليها و محادثتها و ممازحتها .. و لا أحس حزناً أو دموعاً .. فقط الوعي الكامل أنها مسافرة ..
هل يجعلني هذا بلا احساس ؟!!؟

- أستقل القطار العائد إلى بلدتي .. بعد أن فات السريع .. فلا يقلقني إلا تأخر الوقت .. يقف في المحطة .. و يتدافع العمال إلى العربات ليسدوا منافذ الهواء و يعكروا صفو الهدوء .. فلا ينقطع حبل أفكاري ولا آبه .. كأني أستقل العربة مكيفة الهواء ..
أبقى أنا كده فقري ؟؟

- يأتينا زائرٌ محمل بأطايب الحلويات .. آكل منها .. و آكل صوابعي وراها .. و اليوم التالي .. بعد الغداء ألتقط ذلك الصحن العسلي اللون .. أضعه على الطاولة الرخامية و أستمع لصوت الارتطام الخفيف ثم يستقر الصحن .. فأقول لنفسي .. أنا محظوظ هذه المرة أيضاً لم ينكسر .. افتح الخزينة الخشبية ، و أستخرج عبوة العسل الأسود و عبوة الطحينة و أعد طبقاً بسيطاً للتحلية .. آكله .. و آكل صوابعي وراه
هي فعلاً مش فارقة معايا ؟ ولا أنا بستهبل ؟ ولا مش منزل تعريف لساني ؟

7 comments:

Tamer Nabil Moussa said...

ازيك ياعم فنكوش

اخبارك اية


طبعا المخبول كلامة وحريتة وهو حر فيها ومدام مرتاح كدة ومقتنع بكدة لو كل الناس وقفت قدام كلامة

لازم يدافع عنة حتى لو خبووولى ههه

ما هيا دى الحرية

تسلم ياصاحبى على البوست

مع خالص تحياتى

بنت الصالحين said...

: ))))

مش مخبول

الحكاية مش موضوع فارق معاك و لا على قد ماهو ممكن يكون من كتر الصدمات

max.adams said...

مستر تامر
الحمد لله .. الحياة ماشية
على رأي الشاعر زي المرجيحة
ههههه

سلمك الله


عاشقة الفردوس
احتمال .. احتمال يكون خط دفاعي سميك ضد التقلبات الحياتية .. من يدري ؟!؟

OldCatLady said...

الله يحظك ....ضحكتنى فى أول البوست جدا

أفعال عجيبة....أفكار غريبة و إجرامية من حين إلى حين....و كأنك تصفنى!!!!!

عارف مشكلة الأسئلة دى إنها بتوصلك فى الآخر لسؤال ممنوش مهروب....هو أنا أنا؟؟؟....هى الحياة دى حقيقية....طيب يعنى إيه حقيقة و يعنى إيه وهم؟....أسئلة كتير للأسف عشان أصيغها هقفلك الصفحة تعليقات

إدراك الحقائق حاجة و التواصل مع الحقائق شعوريا حاجة تانية

يمكن دماغك
preoccupied
بيك

عارف الحلاوة فين.....إنك تشوف الحاجة حلوة...ساعتها مبتفرقش التصنيفات اللى ممكن أى حد يحط أى حاجة تحتها

على فكرة (هو) مش مخبول....ده حى

البوست عمـــــيق

تسلم

:))

max.adams said...

صيدلانية مهروسة :
لسنا وحيدين في هذا الكون ...

صيغي ربنا يوفقك .. ههههههههه

فعلاً .. أنتي جبتي التايه .. فين الحقيقة ؟ و أنا فين منها ؟

my brain is preoccupied by many things .. not me only


ربنا ما يحرمنيش من طلتك عالمدونة
ههههههههه

PEACe ya zmil :P

يا مراكبي said...

هي فعلاً مش فارقة معايا ؟ ولا أنا بستهبل ؟ ولا مش منزل تعريف لساني ؟


إيه السؤال الغريب ده؟
:-)
السؤال ده لينا وألا ليك؟

طيب ما فيش اختيارات؟
:-))

max.adams said...

يا مراكبي

هي خليط من الأسئلة الاستنكارية مع الاستفهامية مع التعجبية

:]

نورتني