Sunday, December 23, 2007

بوست العيد

كل سنة و أنتو طيبين و أنا طيب ... العيد خلص بسرعة زي كل الأوقات الحلوة ما بتخلص بسرعة . بس كان في حدثين كنت عايز أتكلم عليهم .
الأولاني إني بعت خروف من اللي أنا كنت مربيهم وبابا اشترى التاني و دبحناه عقيقة عشاني لأني اتدبح عني واحد بس مش اتنين . و عزمت أصحابي على و ليمة بها من أطايب الطعام و المأكولا ت( حتة قصص خيالية ) وكان بابا بيقولي اعزم أقرب 5 ليك بس على ما قدرت أقرر أعزم مين و مين لأ كنت خلاص لأني مش حاسس مثلا أن في عزومة يبقى فلان و فلان راكبين أساسي و حسيت ان مود الإكتئاب جاي في السكة بس قلت بلاش و قررت و عزمت اللي شفت انهم مناسبين و علاقتهم بيا مناسبة و أسعد بكونهم معايا في حاجة زي كده . و الحمد لله الأكل عجبهم جدا و كانوا مبسوطين خالص و ده خلاني سعيييد جدا أنا سعيد سعيد يا هاني . ز
التاني اني كنت في خروجه مع ولاد خالتي و اخواتي و دخلنا السينما فلما حجزت كان لازم اثنين يقعدوا لوحدهم و ماكانتش معضله أنا و ابن خالتي قعدنا لوحدينا و الكراسي اللي جنبنا كانت فاضية حتى هذه اللحظة و بعد مرور بعض الوقت جه 4 بنات قعدوا جنبنا و كان فاصل بيني و بينهم كرسي فاضي . و بعد الفيلم ما اشتغل ب 5 دقايق جه واحد و صاحبه زحزحونا بقيت قاعد جنبهم مباشرة . ز

المهم مش هو ده ، الموضوع أن ولاد خالتي و اختي قعدوا يغمزوني أيوه يا عم و بنت خالتي تقول دا كان قاعد في دنيا تانية . طيب هو ايه اللي حصل يعني ؟؟

أنا عارف ان ولاد خالتي بيمزحوا معايا بس ايه اللي حصل لما هما كانوا جنبي أنا استفدت ايه؟ بل بالعكس دا أنا ماكنتش قاعد براحتي مش عارف أسند عالمسند الشمال أو حتى أحط رجل على رجل كنت مقيد من الناحية الشمال دي تماما .!! ز
ايه بقى اللي بيخلي بعض الشباب يقولوا " دا فلان قاعد جنب بنت يا حظه " ؟؟؟؟ حظ ايه اللي فيها دي ؟؟

طيب انتوا تفسيركوا ايه للموضوع ؟ و كأنه لما قعد جنب واحده خلاص هاتحبه و تدوب في هواه و هتجوزه من بكره ؟!!؟

و أخيرا و ليس آخرا أحب أقولكوا كل سنة و انتوا طيبين و معلش عالتأخير أنا كنت مشغول في الكلية و الأيام اللي جاية هبقى مشغول أكتر بسبب الامتحانات . يلا سلام

Saturday, December 15, 2007

بعيدا عن المألوف



أنا فكرت في يوم أخرج عن الطبيعي و العادي و أفكر في حاجة محدش عملها قبل كده ....... قلت أنا عايز أقوللي حاجة مهمة و أفكرني بمعاد فكلمتني عالمحمول لقيتني مشغول و لقيت ان أي حد كده برضو ... يعني لو انت حاولت تكلمك هتلاقيك مشغول وفي الآخر قلت أنا أكتبلي ورقة وأسيبهالي عشان أقراها بعدين

Wednesday, December 12, 2007

صاحبي الأنتيخ

كنت معه لفترة حوالي الثلاث الى خمس سنوات كانت خطواتنا وحده لا يخطو مشوارا الا و أنا معه و أنا كذلك نذهب سويا الى المدرسة و نعود سويا ونتسكع سويا .... كنا واحدا وكلانا وحيد لا أخ له فاعتبرنا بعضنا اخوة و مع دخول المرحلة الثانوية اختلفت دراستنا فسلك هو طريق العلوم و سلكت أنا طريق الرياضيات كان يحلم أن يدخل كلية الصيدلة و يصبح فارماسست وكان هدفي كلية الهندسة ولقد غدرت به الظروف و انتهى به الحال في كلية التجارة ودخلت أنا كلية الهندسة ولكننا لم نفترق كنا كما كنا دوما حتى حدث أن بقي هو سنة و تكون له فراغ عظيم من الوقت الأمر الذي لم يكن لي ووجد آخرين يقضي معهم هذا الوقت و كنت أراه من وقت لآخر .ز
و مضت علي فترة لم أعد أحس أنه كما كان و أن الأمور لم تعد كما كانت و بقيت في الكلية السنة التالية لبقائه " كان يقول لي أنه جعل مدة دراسته 5 سنوات حتى يسايرني و نتخرج سويا ولما بقيت قلت له لابد أن نضع الأمور في نصابها - والله لانتا خارج قبلي - كأننا نتعازم للخروج من غرفة " .ز
أمضيت معه اليوم فترة لابأس بها و كل ما حدث شيء ما غرقنا في الذكريات و المواقف الجميلة و اللحظات الباسمة و اكتشفت أن الصديق أو الخليل الأنتيخ الذي أمضيت معه وقتا لابأس به و أصبح لكما رصيد من الذكريات الجميلة و الجبن و البطيخ الذي أكلتموه سويا لا يحق لك بعدها أن تلومه على عيوبه و لكن عليك أن تتجاوزها ....... فالصديق الجيد يسامح و يعفو عن زلات صديقه و لكن الصديق الحميم أو الصاحب الأنتيخ لا يذكر الأخطاء وكأنها لم تكن أصلا.....ز

Saturday, December 8, 2007

البرررررد

يزحف البرد رويدا رويدا و تزحف معها الملابس الثقيلة رويدا رويدا ولكن البرد ليس في الجو ... فليس هناك من هو أكثر دفئا مني ولكن هناك في داخلي ما أزال أشعر بالبرد يسيطر و يهيمن و يفرض سطوته ... لم ينجح تل الصوف اللذي أرتديه في رده عن مكانه أو زحزحته عن عرشه فأحس كأنما أنا مفرغ برد في العالم الخارجي ملابس من الصوف أو غيرها ثم جلد دافئ وبعدها صقيع داخلي .
لا أدري ماذا بي حتى أحس هكذا ... لطالما هربت من نفسي ولكن ما الفائدة يهرب المرء من أسوأ الظروف إلى الزملاء مثلا ... أتمايل معهم و أتندر بنوادرهم و أدخل في تلك الدنيا الجديدة ملقيا وراء ظهري البرد و الارتجاف ........................ انتهت " الهيصة " و انفض كل الى حاله و يعود البرد ليغزو أحشائي أفر إلى أي شئ أو مكان ولكن لا مفر .
و يبدو أني لم أكن وحيدا فهناك من يحس نفس الإحساس الدنيء الذي يخطفك من السعادة ليلقي بك في غياهب التفكير و الشرود .

و ماذا يهمكم من هذا ..؟؟ عفوا فقد أطلت عليكم

ملحوظة : د

يقولون أن الإنسان أناني إذا حزن يشارك الناس أحزانه و يتفتق ذهنه عن الكلام البليغ ليشارك الناس أفكاره السوداوية من باب الأخوة و المشاركة .
أما عند السعادة فهو يستأثر بها لنفسه ولا يشرك أحدا غيره فيها فهي من حقه وحده .... وياللعجب؟؟!!؟

Saturday, December 1, 2007

أسود من قرن الخروب 1

قلمي في يدي و الورق أمامي أشعر ... كلا انه ليس شعورا انه حقيقة أنا أريد أن أكتب هناك مايعتمل في رأسي ولكني لا أستطيع التعبير عنه كما يجب أن يكون أحس أن هذه الأفكار مكرره شعرت بها من قبل كثيرا .... حتى مللتها
أصبحت أشعر أن كل مافي رأسي هي الظلمه لا أجد هناك فكرة واحدة مشرقة ا أجد مايبعث في نفسي الابتهاج أو يزيل الاكتئاب . الحياة حولي تمر و تمضي متمثلة في بشر يغدون و يروحون مبتسمين ضاحكين باكين أو حزانى واجمين ولكنهم في الحياة أو حتما هو شئ عابر يعودون بعده للحياة الطبيعية ولكني أحس أن هذا الذي أحسه الآن هو الأساسي و الطبيعي وأن النشاطات الأخرى و الابتسامات الجانبية و الدموع العابرة و اللقاءات القصيرة هي الأحداث المستعرضة الخارجة عن الطبيعة أعود بعدها للأساسي ..... أعود بعدها للصمت الرهيب و القفص الشفاف الذي يعزلني عن من حولي
أعود للنظرات الزجاجية الخالية من التعبيرات وأعود لأتجمد على القعد الرخامي الذي أصبحت جزءا منه لا أختلف عنه في طبيعته الباردة أو حتى انعدام شعوره و أحاسيسه ومع ذلك فإني أحسده فهو لايملك عقلا لا يهدأ مثل عقلي ولايملك نفسا تنز ألما ... لا يملك ما أملك من الهم و الاكتئاب

هو ايه اللي حصل لي أنا ماعدتش باكتب الا حاجات ضلمه؟؟

Saturday, November 24, 2007

هلا نعود

عندما يأتي المسا و يحل ظلام الدجى
يسكن من الأحياء من سعى مــن كــــــد قـــــد مــــضى
بجوار صديق مقرب قد سره أن يبقى مصغيا
ناصحا مشجعا مواسيا غير ساخر متكلف متبرم

وأنا وحيد في الطريق
أنظر يمنة و يسره علي أجد الصديق...!
ولكن ما من صديق

عيون خاويه لا تحوي أي تعبير ولا تجد لمثل هذه النظرات أي تفسير قلوب قد خلت من العواطف الانسانية وحلت المصالح مكانها فأضحى الناس كلآلآت يسيرون و كالأنعام يأكلون ويشربون ويخلدون إلى نوم من بعده يعاد الشيط و تتكرر المأساة.
نعم مأساة فلم نعد بشرا .....لم يعد هناك مكان لعاطفة صادقه أو حتى صداقة بريئة أين التحضر اذن تبا لكل التطور الذي يخلع عنا ثوب البشر ليلقي بنا في صندوق الآلآت فإذا توقفنا عن العمل لم يعد هناك معنى لنا ولا فائدة فقد تركنا أنفسنا وذواتنا الإنسانية و انسلخنا عن جلدنا من قبل فلن يعود لنا بعدما ألقيناه وراء ظهورنا
فهلا عدنا ولو على استحياء ولكن المهم أن نعود ....... فإذا كان فسوف يتغير كل هذا وسيكون هناك معنى لوجودنا هنا أو هناك وستعني نظرة واحدة الكثير و الكثير .... ء


Tuesday, November 13, 2007

هدنة للحظات

أخذتها للحظات ... سكنت فيها الحركات و صمتت الأصوات و خفت الاضاءات صارت الكره الآن في ملعب النفس و الضمير و الذاكرة يقيمون الموقف و يحسبون المتغيرات منذ آخر لحظة ادراك .فإننا نمشي و نعيش مغيبين لا نحس بشئ مما يحدث ... كلها تداعيات ..... تستيقظ فتغسل وجهك كنتيجه لاستياءك من حالتك بعد النوم وتنزل العمل أو الكليه حتى لا تجازى أو تتاخد غياب في السكشن ويحدث كل هذا في ساعات نحسها لحظات و نفعل كل مانفعل كالآلآت بلا وعي أو ادراك ... فقط آلة تعمل تستجيب للأفعال بردود أفعال و تستجيب الآلآت الأخرى لردود الفعل تلك على أنها أفعال و هكذا ....
في تلك اللحظات أجد نفسي تائهة أدور في دوامة نشأت من فراغ و تؤول الى فراغ و رأسي مضغوط بصداع هائل كأن فيلا يختبر صلابة رأسي بقدمه.وبعد كل هذا ألقي بنفسي الى الدوامه كي لا يشغل مكاني آخر في الخلاط (بتاع الأستاذ بوحه)
يدخل أستاذ الماده منتعشا كالمصيبة غير مدرك لما نقاسيه يقف لبرهة ثم يضغط الزر ويهدر محرك الخلاط مؤذنا بعصر جديد من الدوامات ........ وفجأه يصمت الصوت لأجد الأستاذ قد ختم و خرج و دخل الأستاذ الآخر و قبل أن ألتقط أنفاسي يهدر الخلاط مرة أخرى........

Friday, November 2, 2007

النوم الأحمق


ليلا أدخل الى غرفتي و أطفئ الضوء أملا في نيل قسط من النوم حتى الصباح الباكر ... ولكن ذلك الظلام المعتم و السكون المطبق لايكفي لاخماد دماغي و دعوة النوم .

وأفتح عيني فلا أبصر كف يدي ولكن عقلي لاينام تبا لهذا الأحمق إني أريد النوم حقا ليس هذا بمزاح.

وأسبل جفوني مرة أخرى و أغير من رقدتي و يظل شريط الأفكار في عرض مستمر لا يتوقف يعرض التاريخ لليوم و البارحة و الأسبوع و الشهر الفائت ، وربما أخذت ألوم نفسي على كلمة أوتصرف مضى عليه ما يقرب من عام كامل


أريد أن أنااااااام يالهذ ا النوم الأحمق الذي يهجر مقلتي عندما أحتاجه و أريده ، ويغزوها حينما لا أريده ..... قد أنام في المواصلات أو في محاضرة رياضيات ولكن على فراشي يأبى ذلك الأحمق القدوم


وبعد لأى و صراع أدرك أني قد نمت عندما أستيقظ صباحا على نهار جديد

Monday, October 22, 2007

الفرااااااغ

عن الفراغ أتحدث عن الفراغ داخل عقلي عن تلك الهوة السحيقة في نفسي ، عن ذلك الفراغ اللانهائي الكامن في عقلي و تفكيري . عن الأمل المعقود على الغد وعن مروحة السقف التي تدور في رحلة لانهائية مصدرة صوتا كئيبا وكأن أحدهم أقنعها أنها جهاز طرد فئران و ليست جهاز تهوية .

وحيد أنا بين أربع جدران أو للدقة ثلاثة جدران و باب صاج مفتوح عالشارع أنتظر العميل أو الزبون اللذي يأبى أن يأتي أحلم بنفسي في مستقبل مشرق و أصطدم بصخرة الواقع أفيق لأجد المروحة لاتزال في رحلتها الأبدية .


عم أتحدث ؟؟!!

لا أجد ضرورة لهذا السؤال الصدئ .............. عن الفنكوش أتحدث .

Wednesday, October 3, 2007

مكنونات

إليكم لمحة خاطفه مما لا أبوح به لأحد فقد سئمت السكوت و الصمت



في خيالي صبية أراها فتيه ليست بالضعيفة الكسيره و لا بالقوية المفترية ليست أجمل نساء الكون و لكن جمالها لايوصف دلالها مؤدب مهذب و لا تسألوني كيف نظرتها تذيبني عشقا و هياما و طلتي لها بالدنيا و مافيها .

أراها تجاورني في حياتي تدفعني للأمام تساعدني في تربية أولادنا و تلبية رغباتي و تدلل علي فلا أمنع عنها مسألة أو حاجة .

مابالي لا أراها لا أجدها ، مابالي أتخيلها أمامي و لكن لا أحسبني أقدر على اتخاذ خطوات ايجابيات ، مابالي أراني و اقفا محللك سر و هي لا تعرف ما أكن لها و لا أتحرك لأكمل بها نصفي ، ما بالي و اقف كجلمود صخر لا يرجو الحركة أو الحياة ما بالي متخاذل عن ما أحب و ما أذوب به عشقا أتراني أحكم عقلي أكثر مما يجب؟ أم تراني لم أعط لقلبي مساحة كافية ليتنفس ؟ مابالي أساق سوق النعاج لما لا أريد و لا أستطيع الرفض ؟؟؟


مابالي أحس ريحا بارده ......... مابالي نائم بدون غطاء ؟؟؟! ... أفيدوني